فتاة من البيرو تزعم أنها تعرضت لمحاولة اختطاف من قبل مجموعة من المخلوقات الفضائية العملاقة

قبيلة هايكيتو في البيرو تتعرض لهجمات من قبل مخلوقات عملاقة

في وقت سابق من هذا العام، نشرت مواقع إعلامية تقريراً يتحدث عن حياة سكان قرية في بيرو تعرف باسم قبيلة هايكيتو، والذين كانوا يعيشون في خوف دائم بعد موجة من الهجمات التي شنتها "مخلوقات عملاقة".

تصدرت القصة آنذاك عناوين الصحف الدولية وأصبحت أكثر غرابة عندما قال مكتب المدعي العام الوطني في بيرو: إن "عصابات تعدين الذهب شنت الهجمات لترويع السكان المحليين وإبقائهم في منازلهم ومنعهم من المرور في الغابة الغنية بالذهب التي تقع فيها قريتهم".

فتاة في البيرو تتعرض لمحاولة اختطاف من قبل مخلوقات عملاقة

وقالت تاليا إحدى ضحايا تلك الهجمات، إنها تعرضت للهجوم من قبل شخصين ملثمين يرتديان دروعاً سوداء، وتحدثت الفتاة عن التجربة المخيفة في مقابلتها الجديدة قبل شركة 5-MeO Productions – وهي شركة وثائقية تنتج أفلاماً عن النشاط الخارق: "لم أستطع الرؤية بوضوح، كان نظري مشوشاً، شعرت أن وجهي كان متورماً، ولم أستطع أن أشعر به".

وقالت: إن المهاجمين "كانوا يحملون أدوات تقنية متطورة حقنوا خليطاً مجهولاً من الكريم والبودرة في أنفها، ثم قام المهاجمون برش نفس الخليط المجهول على وجهها".

ووصفت المراهقة أقنعة الخاطفين بأنها ذات عيون "خضراء"، وقالت "إنهم كانوا يرتدون أحزمة نفاثة تحتوي على محركات يتم تفعيلها عن طريق "زر" موجود على أحذيتهم".

سكان في البيرو يزعمون أنهم تعرضوا لهجمات من قبل مخلوقات فضائية

وعلى الرغم من أن هذه الأوصاف تبدو وكأنها من نتاج مخيلة أحد الأطفال إلا أن الغريب في الأمر هو أن معظم الشهادات الأخرى لسكان القرية كانت متشابهة مع هذا الوصف، حيث قال أفراد قبيلة هايكيتو الصغيرة في بيرو: إن المهاجمين كانوا قادرين على الطيران وأنهم يشبهون العفاريت الخضراء"، كما قال معظم الناس: "إن هؤلاء الأشخاص كانوا مدرعين وقادرين على الطيران وأنهم منيعون ضد الرصاص".

وقال أحد زعماء قبيلة هاكيتو "جايرو رياتيجي أفيلا": "هؤلاء الأشخاص هم كائنات فضائية".

عصابات تعدين الذهب المسلحين مسؤولة عن هجمات في البيرو

لكن المدعي العام لحكومة بيرو كارلوس كاسترو كوينتانيلا، الذي يحقق الآن في القضية، قال: إن عمال مناجم الذهب غير الشرعيين المسلحين بـ "الحقائب النفاثة" هم المسؤولون عن هذه الهجمات.

وقال كوينتانيلا لـ لإذاعة Radio Programas del Perú المحلية RPP:"سيستخدمون أحدث التقنيات، مثل أجهزة الدفع التي تسمح للناس بالطيران"، وهو يعتقد أن المجتمع المحلي كان يتعرض للترهيب من قبل عمال مناجم الذهب غير القانونيين المسلحين بـ "الحقائب النفاثة".

وتتعرض المنطقة نفسها حالياً للنهب بسبب مصادرها الغنية بالذهب، حيث يترسب المعدن الثمين مثل الطمي على طول قاع نهر ناناي، أحد روافد نهر الأمازون.