أظهرت دراسة جديدة نشرت مساء اليوم الأربعاء، أن تلوث الهواء، وهو رابع عامل خطر رئيسي مسبب للوفاة المبكرة حول العالم، قد أضاف ما يصل إلى 6.67 مليون حالة وفاة إلى عدد الوفيات العالمي خلال العام الماضي.
وبحسب الدراسة، إن تلوث الهواء هو عامل الخطر البيئي الرئيسي للوفاة المبكرة، حيث أن بارتفاع ضغط الدم قد تسبب بوفاة 10.8 مليون حالة وفاة، وتعاطي التبغ تجاوز 8.71 مليون حالة وفاة، والمخاطر الغذائية تجاوز 7.94 مليون حالة وفاة.
تلوث الهواء
أما حول وفيات الأطفال حديثي الولادة، فقد ذكرت الدراسة أن نقص جودة الهواء أدى أيضاً إلى وفاة ما يقرب من 500000 (نصف مليون) طفل في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي، وخاصة بين الأطفال في الشهر الأول من حياتهم.
كما وأظهرت بيانات مراقبة جودة الهواء عبر الأقمار الصناعية والأرض وجود انخفاض كبير في تركيزات الملوثات الهوائية في الغلاف الجوي مثل غاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، وذلك بفضل اجراءات الإغلاق العام المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا التاجي المستجد، والتي بدأ تطبيقها في جميع أنحاء العالم منذ بداية العام الجاري.
ومع ذلك، فقد أضافت الدراسة أن هذه التغييرات الإيجابية التي توفر هواء نقيا و نظيفا كانت مؤقتة فقط، حيث أنه بعد رفع القيود وتخفيف تلك الاجراءات الوقائية، عادت تلك الانبعاثات للارتفاع من جديد، ما أدى إلى عودة جودة الهواء إلى مستوياتها المتدنية من جديد.
النهضة نيوز