سرايا القدس تعلن النفير العام بعد التدهور الحاصل على حياة الأسير ماهر الأخرس

ووجه الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، رسالتين إحداها تطالب بنقله إلى قريته والأخرى تحية لسوريا.

حيث قال "أوصي شعبي بأن يحموا الوطن، وأطلب أن تزورني أمي وزوجتي وأولادي. لا أريد أن أموت في مستشفى كبلان، ولا أريد مساعدتهم، وإن أرادوا مساعدتي فلينقلوني إلى مستشفى في الضفة، أريد أن أموت بين أهلي وأولادي".

وختم الأخرس رسالته: "لا أريد أن يضعوني في ثلاجة، وأرفض أن يشرحوا جثتي بتاتا لا هنا ولا في الضفة، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي. أوصي شعبي أن يحموا الوطن".

يشار إلى أن السلطات "الإسرائيلية"، قامت بنقل الأسير، إلى سجن الرملة بالرغم من وضعه الحرج، ويواصل الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاماً) من مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 90 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، في ظل ظروف صحية حرجة.