أيدت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية صباح اليوم الخميس حكما بالسجن لمدة 17 عاما وغرامة قدرها 13 مليار وون (11.45 مليون دولار)، والذي صدر من محكمة الاستئناف ضد الرئيس الكوري الجنوبي السابق لي ميونغ باك بتهمة الرشوة واختلاس المال العام.
والجدير بالذكر أن باك، البالغ من العمر 78 عاماً، والذي شغل منصبه بين عامي 2008 إلى 2013، قد نفى ارتكاب أي مخالفة، واستأنف الحكم الصادر في حقه في شهر فبراير، كما أن الادعاء قد استأنف المحكمة قائلاً أن الحكم الصادر بحق الرئيس السابق ليس كافياً أيضاً.
الرئيس الكوري الجنوبي السابق لي ميونغ باك
وفي شهر أكتوبر من عام 2018، حكم على باك في الأساس بالسجن لمدة 15 عاما لتلقيه أكثر من 8 مليار وون على شكل رشاوي، بما في ذلك رشاوي من شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة سامسونج، بالإضافة لقيامه باختلاس حوالي 24.6 مليار وون من شركة قطع غيار سيارات يملكها سراً.
لكن محكمة سيول العليا في شهر فبراير من هذا العام أضافت عامين إضافيين إلى الحكم الأصلي الصادر ضده، حيث قررت أن الرئيس السابق قبل مبالغ أكبر من الرشاوى، بما في ذلك 8.9 مليار وون من شركة سامسونج وحدها، كما ووجدت أنه قد اختلس 25.2 مليار وون من شركة قطع غيار السيارات.
كما وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم القبض عليه في شهر مارس من عام 2018، أي في ظل حكومة الرئيس الحالي مون جاي إن، وهو رابع زعيم كوري جنوبي يدان بعد أن يشغل منصب رئيس البلاد، وبعد الحكم الصادر في شهر فبراير، تم احتجاز باك ولكن تم الإفراج عنه بكفالة في وقت لاحق، وذلك لانتظار استئنافه أمام المحكمة العليا.
النهضة نيوز