الأمريكيون يبدؤون بتخزين المواد الغذائية تزامنا مع اندلاع الموجة الثانية من جائحة كورونا

أخبار

تزامنا مع اندلاع الموجة الفيروسية الثانية.. الأمريكيون يبدؤون بتخزين المواد الغذائية

30 تشرين الأول 2020 10:39

عندما اندلعت الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد في فصل الربيع الماضي، بدأ ما نسبته 64٪ من الشعب الأمريكي في تخزين المواد الغذائية والتموينية والضرورية تحسبا لأمر.

ووجدت دراسة جديدة صادرة عن شركة تكنولوجيا البيانات الأمريكية Inmar Intelligence، أن ما نسبته 57٪ من المتسوقين الأمريكيين يفكرون في الوقت الراهن بتجديد مخزونهم تزامنا مع اندلاع موجة التفشي الفيروسية الثانية.

ووفقاً لشبكة FOX Business، لا تزال منتجات النظافة تتصدر القائمة التي يسعى غالبية المشترين للحصول عليها، حيث يقوم ما نسبته 67 ٪ من السكان بتخزين ورق التواليت، وما نسبته 57 ٪ يقومون بشراء معقم اليدين. بالإضافة إلى أن هناك طلباً كبيراً على السلع الغذائية المعلبة، والمناديل المبللة المطهرة، والمناشف الورقية ومعدات الوقاية الشخصية مثل الكمامات والقفازات الطبية.

بالإضافة إلى ذلك، فقد وجدت الدراسة أن المستهلكين قد أصبحوا الآن يشترون وجبات العشاء المجمدة والمعكرونة والوجبات الخفيفة ومنتجات التنظيف بكثرة، على عكس المتسوقين في الربيع الماضي الذين تجاهلوها. كما وأوضحت أن ما نسبته 55٪ من الأمريكيين يخططون لشراء السلع من المتاجر، وليس عبر الإنترنت، مما يشير إلى أن تجار التجزئة المعتادين لا يزالون مهمين للمستهلكين عند شراء العناصر اليومية.

الأمريكيون يبدؤون بتخزين المواد الغذائية تزامنا مع اندلاع الموجة الثانية من جائحة كورونا

كما وأفادت دراسة ثانية صادرة من مجموعة Sports and Leisure Research Group بوجود أنماط تسوق مماثلة، حيث قال جون لاست، رئيس المجموعة، أن الخوف من تفشي الجائحة الفيروسية من جديد قد يتسبب في مزيد من القيود على الشركات، مما يدفع الناس إلى التخزين، لكن القلق بشأن الانتخابات المقبلة يعد عاملاً حاسماً أيضاً.

وأضاف: "في الوقت الراهن، ما زلنا نرى أن غالبية الأمريكيين قلقون من أننا سنشهد مزيدا من الارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا عما قريب، وبدأت بعض الولايات في تأكيد الأمر بالفعل".

ووفقا لوكالة USA Today، تقوم سلاسل البقالة بملئ رفوفها لضمان قدرتها على تلبية الطلب مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وبدء موسم التسوق في العطلات. حيث يضيف الخبراء أنه نظرا إلى أن ملايين الأطفال والبالغين لا يزالون يعملون ويدرسون من المنزل، فإن الطلب على الوجبات المطبوخة في المنزل والوجبات الخفيفة وغيرها من الإمدادات أصبح أقوى من أي وقت مضى.

النهضة نيوز