السعودية تتجه إلى دمشق: معاً في مواجهة السلطان

السعودية تتجه إلى دمشق: معاً في مواجهة السلطان السعودية تتجه إلى دمشق: معاً في مواجهة السلطان

ضمن مقال جاء تحت عنوان “العملية العسكرية التركية في سوريا ستواجه مقاومة عربية”، في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، أشارت فيه إلى تحول كبير في السياسات الخارجية من بعض الدول المعادية لسوريا والتي كانت تدعو لاسقاط نظامها، هي اليوم ستمارس مزيدًا من الضغوط على تركيا عبر دعم الميليشيات الكردية والتقارب مع النظام السوري الحاكم.

وبينت الصحيفة أن عملية هجومية تركية جديدة في شمال سوريا ستؤدي إلى معارضة الرياض وأبو ظبي واللتان تعدان أنقرة عدوًا إقليميًّا.

كلام الصحيفة جاء مدعم بتغريدة من الإعلامي الكويتي، أحمد الجار الله عبر حسابه الخاص على "تويتر"، حيث قال إن "عشر سنوات حرب إرهاب دمرت سوريا ولا منتصر"، وأضاف: "بصراحة نحن من اعتدينا على الشام مع الحالمين بحكمها والسيطرة ودعا الجارالله إلى "العودة إلى سوريا، والتكفير عن ذنوبنا بالمساهمة في إعمارها".

وتساءل الجارلله: "ما الذي يمنع السعودية، وهي عمود الخيمة الخليجية، من إعادة علاقاتها مع الشام؟"

الاشارات الإيجابية القادمة من الخليج جابهها القطب السالب من الطرف الأمريكي حيث ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن أوساطا في واشنطن تتوقع أن تصبح السياسة الأمريكية حول سوريا "أكثر فعالية مع المجتمع الدولي" في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأمريكية المقبلة.

وبحسب التقرير، أبلغ أحد مستشاري حملة المرشح الديمقراطي بعض أفراد الجالية السورية في أمريكيا، أن إدارة بايدن في حال تشكلها ستوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يمكن أن يكون هناك دعم أميركي أو أوروبي لإعادة إعمار سوريا في ظل غياب إصلاح سياسي.

وقال مستشار بايدن إنه لا بد أن يكون ذلك الإصلاح ذا مغزى وحركة موثوقة بشأن القضايا الإنسانية والمساءلة الرئيسية، مؤكداً على ضرورة الإفراج عن السجناء، مع إبقاء العمل بالعقوبات الأميركية على النظام والكيانات التي تتعامل معه، بما في ذلك الروسية

وأضاف أن التواصل الأمريكي الدبلوماسي في عواصم العالم والأمم المتحدة سيعود مرة أخرى لمواجهة الدعاية الروسية التي تسعى إلى تصوير الأسد كضحية للعدوان الغربي، والتي تسعى إلى إقناع العالم بإعادة بناء البلد الذي دمره، مشيرا أن إدارة بايدن ستستخدم التواصل الدبلوماسي لإعادة تأكيد القيادة الأمريكية، لدعم إجراءات خفض التصعيد والعملية السياسية.

النهضة نيوز