كشف وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه، ان اهراءات القمح في مرفأ بيروت المتضررة جراء الإنفجار في 4 آب سيتم هدمها لان اساساتها متصدعة .
وقال راوول نعمة خلال مؤتمر صحافي عقد في مبنى الوزارة أن بهدف تقييم وضع الإهراءات بعد الإنفجار و بعد تلقيه اتصالا من مدير الإهراءات يحذره من انفجار قد تسببه غازات القمح وصل اختصاصي فرنسي بهذا الموضوع الى بيروت اضافة الى فريق عمل من لبنان لدراسة الامر لكنه تبين أن لا خطر من انفجار بل أن الإهراءات المتصدعة تشكل خطرا على السلامة العامة للذين يقتربون منه. وامكان الانهيار وارد في كل لحظة وهدمه أمر ضروري لتفادي اي مشكلة اخرى قد تطرأ.
كما وأكد الخبراء بحسب راوول نعمة ان كل الحبوب غير صالحة للاستهلاك البشري والحيواني، وانه لن يسمح بادخال هذه الحبوب وتوافق معه كل من وزيري الزراعة والبيئة على هذا الأمر
وأشار نعمة خلال حديثه أنه يتركز البحث مع الفريق على كيفية إفراغ القمح من المبنى لتهديمه بدون إلحاق الضرر بالفريق البشري .
وكشف أنه سيصل بنهاية هذا الاسبوع احد الخبراء معه تقنيات جديدة لحماية البيئة وسيتعاونوا مع الجيش اللبناني الذي سيتولى هدم الاهراء بمواكبة من الخبراء.
وعن إعادة بناء الإهراءات كشف راوول نعمة أن الكويت ابدت استعدادها لاعادة بناء الاهراء وفي دراسة استراتيجية أعدتها الوزارة للمخزون الاستراتيجي للبنان من القمح تبين أنه يلزم اهراء في بيروت يسع لـ 175 الف طن من الحبوب وفي كل من طرابلس والبقاع بسعة 120 الف طن لكل منه.
الطحين المخزّن في المدينة الرياضية :
كما كشف راوول نعمة خلال كلمته أن كمية الطحين المخزنة في مدرجات المدينة الرياضية لم يتضرر منها سوى ثلاثة أكياس .
وأضاف نعمة أنه بعد الانفجار، تدفقت مساعدات الطحين الى لبنان ، ومنها كمية وافرة من الطحين العراقي التي خزنت في المدينة الرياضية بطريقة مطابقة لسلامة الغذاء وكل ما أثير عن ضرر في أكياس الطحين المخزنة أمر غير صحيح .
النهضة نيوز