لن تتوقف إزالة الحصانة التي يتمتع بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حال كان الفوز حليف منافسه جو بايدن فحسب، بل هناك دعاوى قضائية تلاحق ترامب أولها قضايا الاحتيال والتهرب الضريبي والتي تعد أخطر قضية يواجهها ترامب خاصة مع تحقيق المدعي العام في مانهاتن في الأداء المالي لمنظمة ترامب.
إضافة إلى التدخل الروسي في انتخابات 2016، وعرقلة ترامب سير العدالة آنذاك بطرده المستشار روبرت مولر.
يضاف إليها قضايا انتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية والاحتيال الضريبي، والكذب على البنوك وتكليف محامية بدفع رشوة لإسكات ممثلة إباحية ادعت أنها أقامت علاقة جنسية معه.
فضلا عن دعوى قضائية تزعم أنه انتهك بند المكافآت في الدستور بقبول مدفوعات من مسؤولين أجانب ومحليين يقيمون في فنادقه.
وقد يجبر ترامب على المثول أمام المحكمة للإدلاء بشهادته خاصة إذا ثبت أن الأمير محمد بن سلمان اعترف له بتفاصيل قتل خاشقجي كإرسال فرقة اغتيال.
وسيكون ترامب بموقف حرج اذا رفعت إيران دعوى قضائية في المحاكم الجنائية الدولية ضد ترامب بشأن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
قضايا ترامب لمو تتوقف عند هذا الحد حيث كشف موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أنه سيحرم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من امتياز معاملته كـ"شخص جدير بنشر تغريداته"، في حال خسارته الانتخابات الرئاسية.
وكان ترامب يتلقى تعاملا خاصا من جانب "تويتر" عندما ينتهك قواعده بشأن نشره لمحتوى مسيء أو مضلل، لكن ستنتهي هذه الميزة في شهر يناير/ كانون الثاني 2021 إذا خسر الحصول على فترة رئاسية جديدة، بحسب وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
المصدر: عربي 21