اعتبر مصدر سياسي في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأنه لا يمكن التسرع و الحديث عن تداعيات هذه العقوبات على الرئيس عون وخصوصا وأن ردة فعل الأخير هي نفسها عند العقوبات على يوسف فينيانوس وعلي حسن خليل .
وأوضح المصدر أن العقوبات الاميركية على باسيل شكل ضربة لعون كونه يلعب دور أساسي خلال رئاسة عون للجمهورية ، وأوضح أن باسيل بعد العقوبات الاميركية تراجعت طموحاته الرئاسية
ولكن ردة فعل عون قد تظهر خلال مشاورات تأليف الحكومة بينه وبين سعد الحريري رغم أنه هناك شكوك اذا كانت ستستأنف هذه المشاورات الأسبوع المقبل أم أن هناك ضرورة لتأجيلها.
واعتبر المصدر السياسي عينه أن هذه العقوبات هي رسالة لباسيل وباقي الطبقة السياسية التي قد تشملها العقوبات أيضا وهنا في تأليف الحكومة يجب أن تكون الأولوية لحكومة تكنوقراط كي لا تشمل الحكومة وزراء في مرمى أو مهددين بعقوبات وخصوصا أن مع مسلسل العقوبات لبنان يقدم على مرحلة جديدة .
المصدر: الشرق الاوسط