قال التيار الوطني الحر في معرض تعليقه على تصريحات السفيرة الأمريكية في بيروت، أن تصريحات دوروثي شاي تؤكد أن كل ما قالته ليس سوى مزاعم لا تحمل برهانا يثبت أن النائب جبران باسيل مدان بالفساد.
ووفقاً لبيان أصدره المكتب الإعلامي لباسيل، فإن الزعم بأن المستندات غير قابلة للنشر، يؤكد فرضية التشكيك في صدقها، وبين أنه من الممكن أن تسلم الولايات المتحدة الأمريكية المعطيات التي تمتلكها للدولة اللبنانية المختصة، إذا كانت اثبات سلامة مزاعمها.
وشدد المكتب الإعلامي للنائب باسيل، أن موضوع ملفات الفساد لم يطرح مع السفيرة الأمريكية في وقت سابق لا من قريب ولا من بعيد، وأن كل ما طرح هو نقاش حول العلاقة مع حزب الله.
وكانت السفيرة الأمريكية قد زعمت مساء اليوم أن النائب جبران باسيل استعد في وقت سابق لإنهاء تحالفه مع حزب الله، ورد البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر على هذه الجزئية بالقول: "موضوع الفساد لم يطرح لا من قريب ولا من بعيد في النقاشات التي حصلت، لا لناحية وروده في العقوبة ولا لناحية اي مطالب لواشنطن بخصوصه، بل دارت المباحثات حول التفاهم مع حزب الله والمواضيع المرتبطة به، ولم يكن من موجب للنائب باسيل ان يسأل او يعتب او يهتمّ لنوع العقوبة".
ووصف المكتب الإعلامي لباسيل بيان السفيرة الأمريكية بأنه محاولة "ظريفة" لما أسماه "دق اسفين" بين حزب الله والتيار الوطني الحر.
وتأتي هذه المحاولة وفقاً للبيان بعد فشل الإدارة الأمريكية طوال سنين من "الترغيب والترهيب" في ضرب العلاقة بين الحزب والتيار الحر.
النهضة نيوز - بيروت