أرسل جلعاد إردان ، سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ، والتي طالبه فيها باتخاذ خطوات فورية ضد الوجود الإيراني في سوريا، و إدانة الأحداث الأخيرة التي وقعت على الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة، والتي وضعت فيها متفجرات قرب السياج الأمني "الإسرائيلي".
وكتب إردان في رسالته : " تواصل الحكومة السورية تمكين إيران و نشطاءها المختلفين من استغلال أراضيها من أجل إقامة بنية تحتية عسكرية و زعزعة الاستقرار في المنطقة ".
وبحسب ما قاله إردان ، فإن وضع المتفجرات في المنطقة الحدودية يشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا ، و يشكل أيضا تهديدا خطيرا لقوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة .
وأضاف : " إن إسرائيل تتوقع من الأمم المتحدة إجراء تحقيق كامل في الأمر ، و تقديم تقرير عن النتائج التي توصلت إليها إلى أعضاء مجلس الأمن و إعادة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى المنطقة ، حيث ينبغي أن يمارسوا سلطتهم الكاملة.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن إسرائيل تعتبر الحكومة السورية مسؤولة عن جميع الأنشطة الإيرانية التي تنطلق من أراضيها ، و سترد بكل قوتها من أجل حماية مواطنيها . و لذلك ، يجب على مجلس الأمن أن يقوم الآن بإدانة الأحداث الأخيرة و مطالبة إيران بالانسحاب الفوري من سوريا ".
وتابع : " إن الأنشطة الإرهابية الإيرانية التي تتم من الأراضي السورية من شأنها أن تتسبب في تدهور الوضع الإقليمي ، و قد تؤدي إلى التسبب في وضع قد يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح . إننا نتوقع أن يعقد مجلس الأمن مناقشة عاجلة حول الوجود الإيراني في سوريا و يدرس عواقبه الوخيمة على استقرار الشرق الأوسط ".
النهضة نيوز_ترجمة خاصة