بلدية الغبيري كشفت على الطحين العراقي في المدينة الرياضية: روائح كريهة وبراز قوارض

وجاء في تقرير البلدية بعد الكشف أن الطابق السفلي الذي يقع في ملجأ المدرجات يحتوي على كميات كبيرة من الطحين مكدسة فوق بعضها البعض بالقرب من مجاري المياه الآسنة التي تنبعث منها الروائح الكريهة وجزء آخر موضوع بشكل مباشر فوق المصافي على قواعد خشبية صغيرة ، كما أن أنابيب المصارف مفتوحة مباشرة قرب الطحين المتكدس

وأضاف التقرير أن الأرضيات تحتوي على مستنقعات من المياه الأسنة والمخزن غير مجهز بشفاطات لتغيير الهواء وهناك رطوبة عالية مع روائح منبعثة ، كما أن هناك الكثير من براز الجرادين والحشرات منتشرة بالقرب من أكياس الطحين عدا عن الطحين المتعفن في الاكياس.

وأشار التقرير الى أن الطحين المخزن في الطابق الأول والذي يقع تحت المدرجات مغطات بالنايلون وجزء منها مكشوف للشمس والهواء الشتاء. بعض منها يحتوي على برغش وذباب كثيف يتحرك تحت النايلون وينبعث منه روائح كريهة وأيضا يوجد براز قوارض منتشر بشكل واضح بين أكياس الطحين . إضافة الى بعض من أكياس الطحين مرمي ومفتوح على الأرض. هذا عدا عن أعقاب السجائر المرية على الأرض .

واستنتج التقرير أن هنالك آلاف الأطنان من الطحين المخزن بطريقة لا تستوفي أي شرط من شروط التخزين السليمة الأمر الذي يعرض الطحين للفساد . فالروائح المنبعثة من الأرضيات ومن أكياس الطحين هي مؤشر الى تفاعل الجراثيم المتنوعة بين أكياس الطحين، وبعض الروائح ناتجة عن قوارض ميتة بين الأكياس بسبب المعالجة الخاطئة.

واعتبر التقرير أوليا أن جزءا كبيرا من الطحين أصبح فاسدا وغير صالح للاستخدام وتم أخذ عينات وفحصها جرثوميا وكيميائيا في مختبرات غذائية معتمدة لاتخاذ الاجراء المناسب.