نعمه افرام متوعدا: سأعود بحركة سياسية لتغيير المنظومة بأكملها

وقال: "عندما أتحدث عن حركة سياسية فأنا أعني بها عملا مؤسساتيا يوصل إلى تغيير بنيوي وجوهري في العمل السياسي في لبنان ويصل إلى مجلس النواب، وفيه كل الطوائف ومن مختلف المناطق وهدفه الأساسي لبنان الجديد".

ووصف النائب الاحتراف للخروج من هذه المرحلة بأن يكون مبني على الانتاجية في كل القطاعات، وسيكون هدفه الإنسان وكيفية تطوير حياته، آملاً ان هذه المرحلة ستبصر النور في الربع الأول من السنة المقبلة.

وفضل افرام الذهاب السريع للانتخابات، وقال: "وفي هذا الإطار أنا ضد تعديل قانون الانتخاب الحالي، لأن فتح هذا الموضوع سيؤدي إلى تأخير الانتخابات ل5 سنوات، والسؤال الأهم اليوم هو هل مجلس النواب الحالي لا يزال يمثل الشعب اللبناني؟".

وعن التدقيق الجنائي، قال: "الطبقة السياسية لن تسمح بمروره، ورفضه من قبل البعض سببه أنه يفضح كل شيء. والمتورطون بالفساد كثر، ومتى سقطت جهة سقط الجميع لأن أحدا لن يقبل بأن يسقط وحده".

وختم افرام: "لبنان اليوم ينزلق بسرعة نحو مستنقع خارج التاريخ، وإذا بقي ضمن محور ممانعة الانفتاح على العالم العربي والغرب وعدم اعتماد الحياد، سيكون واقعه كارثيا. وإن وقف السرقة والفساد وإصلاح المؤسسات والنهوض بالاقتصاد وتحقيق الحماية المجتمعية مع طبقة متخصصة محترفة تعيد وجه لبنان الحقيقي ومفهوم الإنتاجية وتجسد المفهوم اللبناني بحياة أفضل، توازي مواضيع السيادة والسلاح في يد الشرعية اللبنانية".