تسعى تل أبيب بأبحاثها الدخول في مضمار سباق انتاج لقاح مضاد للفيروس التاجي كوفيد_19 للفوز بأسبقية الانتاج، دون ذكر أي معلومات عن توريده للعالم.
وعقدت لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست "الإسرائيلي" جلسة استماع صباح اليوم الاثنين حول الجهود المبذولة في "إسرائيل" لتطوير لقاح لفيروس كورونا التاجي المتسجد .
وقال مدير المعهد "الإسرائيلي" للأبحاث البيولوجية، البروفيسور شموئيل شابيرا، في جلسة الاستماع، للمشرعين أن لقاح فيروس كورونا الإسرائيلي من المحتمل أن يكون جاهزا في بداية الصيف المقبل، مضيفا :" لدينا القدرة على تصنيع 15 مليون جرعة لصالح المواطنين" الإسرائيليين" كما أن التزاماتنا الأخلاقية و المهنية عالية جدا ".
فبينما أمرت "إسرائيل" بشراء ملايين الجرعات من لقاحات فيروس كورونا التي طورتها شركات أجنبية مثل شركة Pfizer ، و قد دفعت الحكومة ا"لإسرائيلية" من أجل التطوير الموازي للقاح محلي لضمان توفير إمدادات آمنة أيضا .
وأضاف شابيرا : " لقاحنا يمنحنا قدما آمنة على الأرض، وليس لدينا أي اهتمام أو اعتبارات اقتصادية فيما يتعلق باللقاحات، فهي لصالح شعب إسرائيل فقط، و نؤكد أن الحقيقة العلمية ستسود.
وسيتفهم الناس أن هناك اهتماما علميا مناسبا هنا، وسيؤمن الناس بلقاحنا عندما يرون نتائجها، كما و يهتم الكثير من البلدان حول العالم بالانضمام إلى عملية الاختبار لدينا".
النهضة نيوز _ترجمة خاصة