الرصد العسكري
مظاهرات ضد الوجود الأمريكي شرق الفرات وتركيا تثبت نقاطها بالتزامن مع دوريات روسية
1 كانون الأول 2020 11:02
تحدثت مصادر إعلامية معارضة، عن قيام الجيش التركي بإنشاء نقطة مراقبة جديدة، في بلدة كنصفرة بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي في الوقت الذي بدأت فيه قوات الجيش التركي انسحابها من النقاط التي حاصرها الجيش السوري، أثناء عملية تحرير ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي.
وأشارت المصادر إلى تسير الشرطة الروسية لدورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي، في محيط مدينة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي، بالتزامن مع استمرار استهداف المجموعات المسلحة التابعة للجيش التركي بالقذائف، عدد من قرى ومناطق في محيط مدينة عين عيسى، ويذكر أن هذا الاستهداف أدى إلى زيادة حركة النزوح لأهالي المنطقة باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية .
وفي السياق نقلت وسائل إعلام عن مصادر أهلية بأن أبناء عشيرة "الشرابين و المعامرة" في قرى ريف الحسكة الجنوبي الشرقي تظاهروا صباح أمس الأثنين 30 تشرين الثاني بسبب تردي الوضع المعيشي و ضد التواجد الأمريكي ومسلحي قوات قسد وجددوا مطالبهم بالرحيل عن مناطقهم ومطالبين بدخول الجيش السوري إلى قراهم ومناطقهم في توسع جديد للمظاهرات ضمن الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ شهر.
مظاهرات رفضا للوجود الأمريكي في الحسكة
وأضافت المصادر أن المتظاهرين قطعوا طريق قرية قبر عامر، وواجهوا مسلحي "الاسايش" الذراع الامنية لقوات سوريا الديمقراطي "قسد"، الذين هاجموا القرية لاعتقال شبان منها، على أثر قيام سكان قرية قبر عامر من أبناء العشائر، بإجبار دورية على الانسحاب، و فك اعتقال عدد من شبان القرية بحجة كسر حظر التجول المفروض منذ خمسة أيام، على سكان ريف الحسكة والقامشلي والرقة شمال شرقي سوريا، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا بشكل متصاعد بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطي.
متظاهرون رافضون للوجود الأمريكي وقوات قسد شمال سوريا
يشار إلى أن حظر التجوال المفروض منذ خمسة أيام ، و مستمر لخمسة أيام أخرى، أدى لحدوث نقص حاد في الخبز و المواد التموينية والغذائية, في أرياف الحسكة والقامشلي والرقة.
قوات قسد شمال سوريا
في حين تحدثت مصادر إعلامية سورية عن انفجار لغم من مخلفات المجموعات المسلحة في مزارع التح وام جلال بريف إدلب الجنوبي. أدى لوفاة مدني وإصابة اثنين آخرين.
بينما استهدف "الجيش الحر" الموالي للجيش التركي بالقذائف الصاروخية قريتي علقيمة و مر عناز بريف حلب الشمالي. في حين انفجرت دراجة نارية مفخخة وسط مدينة جرابلس وأصيب جراء التفجير أربعة أشخاص بجروح متفاوتة. يذكر أن مدينة جرابلس تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة التابعة للجيش التركي.
صورة لتفجير عفرين بريف حلب
يذكر أن مصادر إعلامية أكدت أن بلدة حضر المتاخمة للجولان السوري شهدت صباح يوم الأثنين دوريات مكثفة لآليات قوات الأمم المتحدة، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي "الإسرائيلي" في أجواء الجولان.
دوريات الأمم المتحدة في الجولان