مستشار ترامب العلمي يغادر البيت الأبيض بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الدكتور أطلس، وهو اختصاصي الأشعة العصبية بجامعة ستانفورد والذي ليس لديه خبرة رسمية في الصحة العامة أو الأمراض المعدية، قد استقال في نهاية مهمته الحكومية المؤقتة.

كما وأكد الدكتور أطلس الخبر في تغريدة نشرها ليلة أمس الاثنين عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر.

وانضم الدكتور أطلس إلى البيت الأبيض هذا الصيف، وغالباً ما اشتبك مع كبار العلماء الحكوميين، بما في ذلك الدكتور أنتوني فاوتشي والدكتورة ديبورا بيركس، حيث قاوم فرض جهود أكبر لاحتواء جائحة فيروس كورونا التي أودت بحياة أكثر من 267000 أمريكي حتى الآن.

دونالد ترامب وسكوت أطلس

وقبل أسابيع من الآن، استجاب لأحدث قيود مكافحة الجائحة الفروسية في ميشيغان من خلال تشجيع الناس على "الانتفاض" ضد سياسات الدولة وخاصة تلك المتعلقة بإلزامية ارتداء أقنعة الوجه الواقية.

كما ودفعت آرائه جامعة ستانفورد إلى إصدار بيان في شهر نوفمبر تأنى فيه بنفسها عن عضو هيئة التدريس، قائلة: "إن الدكتور أطلس قد أعرب عن وجهات نظر لا تتفق مع نهج الجامعة في الاستجابة للجائحة الفيروسية. فنحن ندعم استخدام الأقنعة الواقية، والتباعد الاجتماعي، وإجراء اختبارات المراقبة والتشخيص. كما أننا نؤمن أيضاً بأهمية اتباع إرشادات السلطات الصحية المحلية والولائية بدقة".

في حين دافع الدكتور أطلس عن دوره في خطاب استقالته قائلاً: "لا أستطيع التفكير في وقت يكون فيه الحفاظ على العلم والنقاش العلمي أكثر إلحاحا من الآن".

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تعيينه كموظف حكومي خاص، مما جعل خدمته للحكومة تقتصر على 130 يوما في السنة التقويمية، وبذلك تنتهي مهمته هذا الأسبوع.