شدد المتحدث الرسمي باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة علي رضا ميريوسفي، في معرض انتقاده لدعم منفذي اغتيال العالم الإيراني البارز محسن فخري زاده، على أن اغتيال مسؤول في دولة عضو في الأمم المتحدة هو بمثابة فتح صندوق باندورا ولعبة خطيرة للغاية.
ورداً على مقالة افتتاحية لصحيفة وول ستريت جورنال بتاريخ 28 نوفمبر بعنوان "بايدن و إيران و القنبلة" حول اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده يوم الجمعة، قال علي رضا ميريوسفي، المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن مقالتكم الافتتاحية المنشورة "مخزية في وحشيتها".
اغتيال العالم الإيراني البارز محسن فخري زاده،
وأضاف أن "الدعم غير المبرر لاغتيال وحشي لعالم نووي بارز لا يفعل شيئا أكثر من تشجيع بعض المجرمين، مثل النظام الإسرائيلي وحلفائه، على ارتكاب المزيد من الاغتيالات".
وأشار ميريوسفي الى أن "اغتيال مسؤول في دولة عضو في الأمم المتحدة في أراضيها لعبة خطيرة للغاية ، و بمثابة فتح صندوق باندورا، حيث أن الذي يتجاهل عواقب أفعاله ليس إلا شخص متهور ومروع. ومما لا شك فيه أن تورط النظام الإسرائيلي في هذا العمل الإجرامي يهدف إلى مزيد من تعطيل الوضع المضطرب في المنطقة و تدمير طريق الدبلوماسية".
وكان محسن فخري زاده عالماً بارزاً وبطلاً قومياً لكل الإيرانيين، وكانت خدمته الأخيرة للبلاد هي إنتاج مجموعة أدوات تشخيص لفيروس كورونا التاجي المستجد، فضلاً عن إدارة مشروع لإنتاج لقاح إيراني خاص بالفيروس التاجي، والذي وصل إلى مرحلة الاختبارات البشرية.
وأضاف ميريوسفي "اغتيال فخري زاده لن يؤثر سلباً على برنامج إيران النووي السلمي بالكامل، إذ إن اغتيال علمائنا النوويين في السنوات القليلة الماضية لم يؤثر على تقدم أنشطتنا النووية السلمية".
النهضة نيوز