كشف وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح في إطار استمرار جهود المصالحة الخليجية أن مباحثات مثمرة جرت مؤخرا بهذا الخصوص.
وأعرب عن تقديره الكبير لمستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، وأكد أن أولوية الكويت كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة.
وغرد على تويتر قائلاً: أن بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية.
وأضاف: نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة كما نقدر الجهود الأمريكية.
من جهته أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن بيان دولة الكويت بشأن تعزيز التضامن الخليجي يعكس قوة المجلس وتماسكه.
وبين أن شعوب مجلس التعاون تتطلع لتعزيز وتقوية البيت الخليجي ككيان مترابط.
بدوره قال وزير الخارجية السعودي: ننظر ببالغ التقدير لجهود الكويت لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.
وأضاف: نشكر المساعي الأمريكية لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونتطلع لأن تتكلل الجهود الكويتية والأمريكية بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة.
وصرحت وكالة الأنباء الألمانية قائلة: نائب وزير الخارجية الكويتي يقول إن الأزمة الخليجية طويت وتم التوصل لاتفاق نهائي.
كما ونقلت الوكالة عن خالد الجار الله قوله: هناك خطوات سيتم الإعلان عنها للانطلاق نحو المستقبل وطي صفحة الخلاف.
وهنأ أمير الكويت قادة دول الخليج بالتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأزمة الخليجية، وقال: نشعر بالسعادة للانجاز التاريخي الذي عبره كل الأطراف حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
وأضاف: نستذكر بالتقدير أمير البلاد الراحل الذي قاد الجهود منذ نشوب الخلاف وأرسى قواعد الاتفاق.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الجمعة أن هناك تحركا صوب تسوية الخلاف الدبلوماسي القائم بمنطقة الخليج، لكن لا يمكنه التكهن بحدوث انفراجة وشيكة أو بما إن كان هذا التحرك سيسوي الأمر برمته.
كما بين أن الأزمة الخليجية لا صلة لها باتفاقات أبرمها أو أي تطبيع مع "إسرائيل"، كما أن التطبيع مع "إسرائيل" في الوقت الراهن لن يضيف أي قيمة للشعب الفلسطيني.
وقال: متفائلون بحل الأزمة الخليجية ولا نستطيع القول إن جميع المشاكل ستحل في يوم واحد.
وأضاف: ثمة تقدم أحرز في ليبيا بعد إعلان وقف إطلاق النار.
النهضة نيوز