كشف نائب قائد حرس الثورة في إيران العميد علي فدوي، اليوم الأحد، عن تفاصيل تخص اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده.
وقال فدوي، "إن 11 حارساً شخصياً كانوا مع العالم فخري زادة لحظة الاعتداء عليه". مشيراً إبى أن" انفجار سيارة "النيسان" كان هدفه اختراق فريق الحماية الأمني الخاص بالشهيد زادة".
وكشف فدوي، "أنه تم التحكم بإطلاق النار عبر الأقمار الصناعية والإنترنت ولم يكن هناك إرهابيون في موقع العملية الإرهابية".
وأوضح فدوي، "أنه جرى زرع كاميرا متطورة في الموقع والإرهابيون استخدموا الذكاء الاصطناعي في العملية".
وأشار إلى أنه "تم إطلاق 13 رصاصة نحو وجه العالم زادة من دون أن تصيب زوجته أبداً رغم أنها كانت على بعد 25 سم منه"
وأضاف،" جرى إطلاق النار على فريق حماية الشهيد زادة 4 مرات لأن الفريق تجمع أمام وفوق الشهيد، موضحاً ، "أنه لم يكن هناك عدو في الموقع لإطلاق النار على حراس زادة بشكل منفصل".
و أعلنت إيران، الجمعة قبل الماضي، اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، بعد أن تم استهداف سيارته قرب العاصمة طهران، واتهمت الحكومة الإيرانية إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال.