دراسة سويسرية تكشف أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا قد تستمر لـ6 أسابيع

دراسة سويسرية تكشف أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا قد تستمر لـ6 أسابيع دراسة سويسرية تكشف أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا قد تستمر لـ6 أسابيع

كشف الأطباء في جامعة جنيف بسويسرا، إن ما نسبته 33٪ من المرضى المصابين بفيروس كورونا التاجي المستجد يعانون من أعراض طويلة الأمد لأكثر من ستة أسابيع.


قام فريق الباحثين من عدة مؤسسات طبية بمتابعة ما يقرب من 700 شخص أثبتت إصابتهم بالفيروس، ولكن لم يحتاجوا إلى دخول المستشفى.

 ووجدوا أن ما يقرب من ثلثهم أبلغوا عن التعب أو فقدان حاسة الشم أو التذوق أو ضيق في التنفس أو سعال بعد أسابيع من التشخيص الأولي لإصابتهم بفيروس كورونا.

فحص فيروس كورونا

ووفقا للدراسة، كان لا يمكن التنبؤ بالإصابة بفيروس كورونا لكل من المرضى وأطبائهم، وأصدرت جامعة جنيف التي شاركت في البحث بياناً صحفياً نصه: "الجدير بالذكر أنه يبدو أن لدى فيروس كورونا التاجي المستجد القدرة على التسبب في أعراض مرضية طويلة الأمد بشكل غير عادي، ويصف مصطلح (مرض فيروس كورونا طويل المدى) الحالة المرضية التي يتم ملاحظتها لدى الأشخاص الذين يستمرون في الإبلاغ عن أعراض الإصابة المختلفة بعد عدة أسابيع من الإصابة الأولية بالفيروس".

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميسم نعمة، وهي خبيرة في الطب الباطني من مستشفى جامعة جورج واشنطن، والحاصلة على درجة الماجستير من جامعة جنيف، أنه بالإضافة إلى الأعراض الجسدية المقلقة، فإن الأشخاص الخاضعين للدراسة كانوا قلقين بشأن المدة التي سيستمر فيها مرضهم وإذا ما كانوا سيتعافون في نهاية المطاف أم لا.

ووفقاً للدراسة، فقد عانى الأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا طويلة المدى، من مجموعة واسعة من الأعراض التي قد تشمل أيضا الهلوسة والهذيان وصعوبة التنفس.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الخبراء ليس لديهم سوى بعض النظريات حول سبب تحدي بعض الناس للإحصاءات وتعرضهم للمرض لأشهر.

وقال الدكتور أكيكو إيواساكي، اختصاصي المناعة في جامعة ييل الأمريكية أنه من الممكن أن يكون الأشخاص المصابين بمرض فيروس كورونا طويل المدى لا يزالون يحملون العدوى الفيروسية في أحد الأعضاء الداخلية في جسمهم، ويمكن أن تكون هناك أجزاء من العدوى الفيروسية المتبقية هي التي تتسبب في إفراط الجهاز المناعي في رد فعله.

النهضة نيوز