نددت الخارجية الجزائرية، اليوم السبت، بالإعلان الأمريكي حول الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أعلن اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء الغربية الخميس الفائت.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، " إعلان ترامب بخصوص الصحراء الغربية ليس له أي أثر قانوني".
وأضاف البيان، "الجزائر يستند موقفها الى الشرعية الدولية ضد منطق القوة والصفقات المشبوهة"
وجددت الخارجية تأكيد " دعم الجزائر الثابت لقضية الشعب الصحراوي العادلة".
وكان السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر طالب عمر، اعتبر أن إعلان ترامب مخالف لكل القرارات الأممية والقانون الدولي. مؤكدا أن الدول العظمى الأخرى والاتحاد الإفريقي والدول المعترفة بالدولة الصحراوية لن توافق على هذا الإعلان.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن موقف الولايات المتحدة إزاء مسألة الصحراء، من شأنه أن يسبب أحداث عنف جديدة في المنطقة.
يذكر أن الأمم المتحدة تمكنت من فرض وقف لإطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو في الصحراء الغربية عام 1991 دون التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع حتى الآن.
وتمت إقامة منطقة عازلة بطول المنطقة المتنازع عليها، لتفصل بين الجزء الخاضع للإدارة المغربية والجزء الذي تسيطر عليه الجبهة. وتضطلع قوات حفظ السلام الأممية بتأمين المنطقة.