تظاهرة حاشدة في الرباط احتجاجا على زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي إلى المغرب

ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للزيارة ولتطبيع العلاقات مع إسرائيل، كما قاموا بحرق العلم الإسرائيلي، ورفعوا شعارات أخرى داعمة لفلسطين، مناشدين جميع المغاربة للتعبير عن رفضهم لزيارة أوحانا واستقباله داخل قاعة البرلمان.

وتناولت الشعارات عبارات مثل: "لا تطبيع مع المحتل، المقاومة هي الحل"، و"من الرباط وفلسطين شعب واحد مش شعبين"، و"المغرب أرض حرة، أوحانا يطلع برا".

وكان رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا قد وصل، أمس الأربعاء، إلى المغرب، تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك في أول زيارة لمسؤول إسرائيلي في هذا المنصب.

وقام أوحانا بزيارة للأسواق الشعبية استفزت المواطنين المغربين، لاسيما وأن أوحانا معروف بأفكاره المتطرفة وتوافقه مع وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحسب الموقع.

من جهته أكد رئيس الكنيست الإسرائيلي، دعمه الكامل لسيادة المغرب على الصحراء الغربية"، معرباً عن سعادته لزيارة الرباط، وفي كلمة له من المغرب، كشف أوحانا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتخذ قراره قريباً بشأن مغربية الصحراء"، مشيراً إلى أن المباحثات التي انطلقت بهذا الخصوص تسير إلى الأمام.

وكانت وسائل إعلام مغربية قد أشارت، إلى أن مسؤولين إسرائيليين بحثوا مع مسؤولين في الحكومة المغربية سبل "تعزيز التطبيع"، لاسيما في "المجال الأمني".

وكان المملكة المغربية قد أعلنت في كانون الأول 2020، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد قطعها في عام 2000، كما أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في أيار الماضي وصولها إلى المغرب لتوقيع "اتفاقيات تعاون" بين الجانبين.