رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يكشف تعرضه لتهديد

أخبار

رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يكشف تعرضه لتهديد

14 كانون الأول 2020 14:46

تحت عنوان "من خادم العباد إلى رئيس البلاد"، نشر رجل الأعمل السوري رامي مخلوف على حسابه الشخصي في فيسبوك خاطب فيها مجددا الرئيس بشار الأسد دون أن يسميه، وتحدث للمرة الثانية عن "أثرياء الحرب"، ومحاولاتهم في تصفية ممتلكاته، وضرب الاقتصاد. 

وكشف مخلوف عن آخر رسالة تهديد ممن وصفهم أثرياء الحرب إليه كان مفادها "إما الرضوخ لطلباتهم أو استصدار قرارات قضائية بحقنا بالاستلاء على ما تبقى من الأملاك ولن يتركوا لنا حتى منزلا نتآوى فيه".


رجل الأعمال السوري رامي مخلوف


وقال مخلوف: "إني في أصعب فترات الحرب كان منزلي والمناطق المحيطة حوله مليئة بالمسلحين ولم نخف ولم نغادر لأننا كنا على يقين بأننا على حق وأقول اليوم نفس عبارتي أنني ما زلت سائر على طريق الحق ولن أتراجع عنه وأنني موجود في منزلي ولن أغادره واقفا".

ونوه إلى أن مثل هذه التهديدات لن تخيفه أو تقصيه عن وطنه وأنه متمسك بخيار البقاء في سوريا. 

وذكر مخلوف في رسالته مجموعة من المستثمرين والتجار والصناعيين الذين خدموا البلد، وقادوها إلى توازن اقتصادي متميز قبل أن تأتي الحرب وبدأت بتمزيق البلاد، وجاء "تجار الحرب.


رامي مخلوف يتحدث عن أثرياء الحرب


وكشف أن تهديدات أثرياء الحرب له، وما يفعله كل نفوذهم لتوقيف أعماله واعتقال موظفيه، هي فقط مساومات على ما تبقى من أملاكنا وبالأخص الوقف الخيري.

وطالب مخلوف "بطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة تحت راية "سوريا لكل السوريين" كما طالب بالعودة إلى "العمل الجماعي، ومحاسبة أثرياء الحرب وكل الفريق الداعم لهم، ومنع الأجهزة الأمنية من التدخل في حياة المواطن اليومية واقتصار دورها على القبض على العملاء والمخربين ومكافحة الإرهاب وتجار الممنوعات، ودعوة كل من غادر سورية منذ بداية الحرب وأثنائها للعودة إلى حضن الوطن"

وأضاف أن من الضروري "فتح باب التشاركية الحقيقية وتوفير الحماية والرعاية اللازمة لهم وإعادة كل الأملاك التي سلبت منهم بطرق غير شرعية وغير قانونية".


رامي مخلوف يتعرض للتهديد

كما طالب "بوضع حد لتصرفات أثرياء الحرب ووقف ممارساتهم وأساليبهم القهرية والاحتيالية وإحقاق الحق وإعادته إلى أصحابه".

ورهن صحة ما يدعيه أثرياء الحرب وما يلفقونه له للايام أن تثبته. 

يذكر أن الحكومة السورية اتخذت عدة إجراءات طالت مخلوف واستثماراته في البلاد، من الحجز على أمواله، إلى منعه من مغادرة البلاد، إلى تعيين حارس قضائي على أهم استثماراته وهي شركة الاتصالات "سيريتل"، إلى إلغاء استثماراته في عدد من المناطق الحرة في البلاد.

المصدر: روسيا اليوم