أوقفت قوات الدعم السريع السودانية، مئات الأشخاص " كانوا في طريقهم إلى ليبيا للقتال لصالح أحد الأطراف المتنازعة هناك بينهم أجانب، خلال العام "2020.
وجاء ذلك، اليوم الثلاثاء، على لسان المتحدث باسم قوات الدعم السريع السودانية، العميد جمعة جمال آدم، في بيان أوضح فيه أنه " تم توقيف 576 شخصا، منهم 243 شخصا في كل من الفاشر ونيالا والجنينة تم توقيفهم في شهر فبراير/شباط 2020، كانوا في طريقهم إلى ليبيا للعمل مع أطراف النزاع مقابل 20 ألف جنيه شهريا".
وكشف جمعة في بيانه ، عن توقيف 160 شخصا بينهم سوريون، في يوليو/تموز 2020، في ولاية شمال دارفور أثناء توجههم إلى ليبيا، كما ضبطت في سبتمبر/أيلول 41 شخصا في ولاية غرب دارفور بينهم 4 أطفال.
كما أشار البيان، إلى ضبط 122 شخصا في شمال دارفور، كانوا في طريقهم إلى ليبيا "للعمل كمرتزقة، وذلك في يونيو/حزيران، مبينًا إنه جرى محاكمتهم بموجب قانون الطوارئ بالسجن لمدة 6 أشهر، وفقا لموقع "سودان تربيون".
وكشف جمعة عن التوصل إلى الشخص الذي قام بتزوير خطاب رسمي، يزعم فيه إرسال قوات الدعم السريع 1200 من عناصر للقتال في ليبيا، موضحًا أنه يقيم خارج البلاد، حيث قُيّدت ضده إجراءات قانونية.
وتنفي قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني بشكل متكرر اتهامات حول قتالها لصالح قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر المدعوم من الإمارات، والذي يقاتل حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا في ليبيا.و أكد العميد جمعة مشاركة "الدعم السريع" في النزاع الداخلي الليبي، مشيرا إلى أنه لا توجد أي قوات سودانية نظامية تشارك في هذا الصراع على الإطلاق.
يذكر أن قوات الدعم السريع السودانية، أعلنت مطلع الشهر الحالي" ضبط سودانيين كُثر أثناء الهجرة إلى ليبيا، منهم 600 شخص كانوا في طريقهم للعمل مع الحركات المسلحة هناك".