لقد كان الشيطان أمامي.. هكذا تحولت مربية أطفال ملامحها بريئة إلى قاتلة خطيرة

كشفت نتائج التحقيقات في مقتل طفلة أمريكية لا يتجاوز عمرها العامين، عن مفاجأة صادمة، إذ دٌهش سكان ولاية جورجيا الأمريكية في هوية المجرمة، وهي مربية أطفال، تمتلك ملامح هادئة ووجه وصفته الصحافة الأمريكية بأنه "ملائكي".

"المربية القاتلة" تدعى كيرستي فلود، وتبلغ من العمر 29 عاماً، وقد اتهمتها شرطة "ساندي سبرينغر" بالقتل العمد، بعد أن أثبتت التحقيقيات تورطها في الحادثة.

وبدأت الجريمة، عندما طلبت الأسرة التي تعمل عندها القاتلة، المساعدة بعد عثورها على طفلة بعمر العامين، لا تستطيع التنفس، إذ جرى نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة قبل أن تفارق الحياة.

وفي التحقيق، ادعت "المربية ذات الوجه الملائكي" أن رأس الطفلة ارتطم بلعبة التزحلق، ما تسبب بعدم مقدرتها على التنفس.

ولكن التقرير الذي قدمه الطب الشرعي أثبت خلافاً لذلك، إذ كشف أن الطفلة قد تعرضت لإصابات بالغة، وزادت الشكوك حول المربية، عندما عثر على أبحاث قامت فلود عبر هاتفها المحمول، تساءلت فيها عن "نوع البشر الذين يتلذذون بتعذيب أبناء الآخرين"، و"ما معنى أن تشعر برغبة مفاجئة بضرب طفل ليس طفلك؟".

وبعد الكشف عن هوية القاتلة، أصيبت والدة الطفلة القتيلة بصدمة، وقالت أنها لم تنتبه إلى أن الشيطان كان أمامها طوال سنوات.

وكانت المربية فلود قد اعتقلت سابقاً بتهمة حيازة المخدرات والاعتداء.