أخبار

وزير الأوقاف السوري: المؤسسة الدينية تساهم في حماية سورية من فكر الإخوان المسلمين

17 كانون الأول 2020 20:56

قال وزير الأوقاف السوري عبد الستار السيد، إن المؤسسة الدينية في سورية تساهم في حماية البلاد من فكر الإخوان المسلمين الذين يريدون ديناً بلا مؤسسة، حتى يكونوا هم المسيطرون على الفكر الديني في المجتمع، وبذلك ينقضّون على الدولة الوطنية العلمانية لإقامة حلمهم بإقامة دولة دينية إخوانية".

وأكد السيد أن "فصل الدين عن الدولة يؤدي حُكماً لفصل المجتمع عن الدولة وهذا لا يحصّن المجتمع ولا يخدم مصلحته".

وذلك خلال لقاء جمع وزيري الإعلام عماد سارة والأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد مع مجموعة من الإعلاميين والمحللين السياسيين والكتاب والمثقفين في دار البعث بدمشق، بهدف مناقشة مضامين كلمة الرئيس بشار الأسد الأخيرة من منبر جامع العثمان للمؤسسة الدينية خاصة والمجتمع السوري عامة.


وكان وزير الأوقاف السوري قد تعرض  لانتقادات واسعة من الأحزاب القومية السورية وأصحاب الفكر القومي في سوريا وتجمعات علمانية طالبت بفصل الدين عن الدولة، وذلك عقب خطبة له ألقاها في أحد مساجد محافظة طرطوس الأسبوع الماضي، تحت عنوان "الرد على طروحات ما يسمى الأمة السورية".

وبيّن عبد الستار السيد أن كلام الرئيس بشار الأسد الذي وصف فيه المؤسسة الدينية بأنها رديفة للجيش العربي السوري، ينبع من حقيقة عمل هذه المؤسسة وخاصة لجهة تحصين البلاد ومنع الفتنة ومحاربتها للتطرف، وأضاف السيد أنه، كما حارب الجيش العربي السوري الإرهاب وحمى الوطن، حاربت المؤسسة الدينية التطرف والفتنة وساهمت في تحصين الإسلام في سورية عن الفكر الظلامي.

وأكد وزير الأوقاف على أهمية ترجمة كلمة الرئيس الأسد وتكريسها، سواء من ناحية التركيز على المجتمع والفكر والأخلاق، أو من خلال الحديث عن الليبرالية كعدو للدين والمجتمع، واستخدام العلمانية كنقيض للدين والإسلام إلى مناقشة المعنى والهدف الحقيقي من مبدأ فصل الدين عن الدولة.

وخلصت المداخلات إلى التركيز على أهمية دور المؤسسة الدينية والمسؤولية الملقاة على عاتقها في ضبط المجتمع ومحاربة الوهابية والإخوانية.