عالم الحيوان

أكثر الأعوام ازدحاما في مراكز إنقاذ الحيوان ببريطانيا

18 كانون الأول 2020 12:36

أعلنت مشافي الحياة البرية في المملكة المتحدة هذا العام كأكثر الأعوام ازدحاما" على الإطلاق، حيث تم إحضار أعداد متزايدة من القنافذ، الحمام، الخفافيش والطيور الجارحة الى مراكز العلاج المختصة.

تعتبر زيادة أعداد الحيوانات التي تم نقلها إلى مراكز العلاج مؤشراً هاماً لازدياد الوعي عند الناس حول المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها الحياة البرية، لكن الخبراء يؤكدون أن هناك عاملاً إضافياً هذا العام وهو الحظر الذي فرضه فيروس كورونا.

بسبب الحظر، ارتفع عدد الأشخاص الذين يقضون أوقاتهم في البرية إلى الضعف، ومعظم هؤلاء الأشخاص ازداد اهتمامهم بالطبيعة والحياة البرية.

أكدت كارولين جولد مؤسسة مركز ڤايل للحياة البرية ان ازدياد اهتمام الناس بالحياة البرية يعتبر مؤشراً واضحاً على فهمهم لتأثير البشر على الحياة الطبيعية، حيث يمكن اعتبار طريقة ووسائل حياة الإنسان المشكلة الأكبر لعالم الحيوان، ولأن الناس بدأت تدرك أنها السبب الرئيسي لمشاكل الحيوانات، فقد أصبحوا يحاولون الآن أن يكونوا جزءاً من الحل.

يذكر أن وباء كورونا ساهم في خفض التمويل المخصص للعناية بالحيوان، كما أجبر الأطباء البيطريين على العمل في فرق منفصلة مما أجبر المعنيين بحماية الحياة البرية على تعيين عمال رسميين لإنقاذ وإسعاف الحيوانات المصابة إلى المراكز المختصة.