قال كبير مستشاري رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
جاريد كوشنر، قبيل انطلاق أول رحلة جوية مباشرة بين "إسرائيل" والمغرب: نأمل أن تعزز هذه الرحلة السلام الدافئ بين تل أبيب والرباط.
وأكد أن رحلة اليوم إلى المغرب ستعزز التاريخ والثقافة بين "إسرائيل" والمغرب، وكل اتفاقية سلام تستحق الاحتفال٠
وأشار إلى أنه منذ رحلة الرئيس ترامب إلى السعودية و "إسرائيل" كانت الأمور صعبة لتنظيم رحلات مباشرة بين الرياض و مطار بن غوريون٠
ووصف الإعلام العبري أول رحلة "إسرائيلية" إلى المغرب بالرحلة التاريخية وهي تقل وفدين أمريكي و"إسرائيلي"، بعد الإعلان عن استئناف العلاقات بين الاحتلال والمغرب٠
وأكد العاهل المغربي محمد السادس في وقت سابق، أن التطبيع مع "إسرائيل" لن يغير موقف العاصمة المغربية الداعم للقضية الفلسطينية، وذلك في اتصال بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لافتاً إلى أن الرباط ملتزمة بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ونقلت وكالات أخبار المغرب عن الديوان الملكي المغربي أن الأخير أبلغ الجانب الفلسطيني كون المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع.
من جهته أوضح وزير الخارجية المغربي أن الاعتراف الأميركي بالسيادة على الصحراء لا يأتي مقابل تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".
وكشف أن المغرب كان لديه مكتب اتصال مع "إسرائيل" حتى 2002 وبعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال معها لا تعد تطبيعا.
وذكرت مصادر إعلامية سابقاً نقلاً عن ضباط من كبار المسؤولين السابقين في المخابرات "الإسرائيلية"، الموساد، أن علاقات “حميمة للغاية”، تعود إلى الستينيات، ربطت المغرب "بإسرائيل"، وقال أحدهم إن دولة عربية، عضو في جامعة الدول العربية، تستضيف أحيانًا قمم واجتماعات لجامعة الدول العربية، وكانت العلاقة معها ممتازة”.
فيما تحدث آخر عن أن الموساد له علاقات استثنائية مع ملك المغرب، في حين قال يوسي ألفر، وهو ضابط الموساد بين عامي 1969 و 1981، الموساد هو من صاغ هذه العلاقات السياسية الاستراتيجية مع المغرب منذ ستينيات القرن المنصرم الستينيات.