زعم زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني وأنصاره أن الشرطة الروسية داهمت شقة الناشطة السياسية الروسية ليوبوف سوبول المرتبطة به اليوم الجمعة وقامت باحتجازها لاستجوابها.
وقال إيفان زدانوف، رئيس صندوق نافالني لمكافحة الفساد في تغريدة له على موقع تويتر اليوم: "لقد داهمت الشرطة شقة ليوبوف سوبول في تمام الساعة السابعة صباحاً".
زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني
في حين قالت المتحدثة باسم زدانوف ونافالني، كيرا يارمياش، أن هاتف سوبول مغلق وأنهم لا يعرفون أي شيء عن مكان وجودها. وذلك بعد أن أعلنت سوبول عن خططها لخوض الانتخابات البرلمانية العام المقبل.
كما وقال نافالني في تغريدة له على "تويتر" أن مداهمة الشرطة لشقة سوبول كانت ردا على مكالمة هاتفية أجرتها يوم الاثنين مع خبير تسمم في جهاز الأمن الفيدرالي، حيث أنها قد انتحلت خلال المكالمة شخصية مسؤول في مجلس الأمن التابع للكرملين، وطلبت من الخبير الاعتراف بأن نافالني قد تم تسميمه من قبل الحكومة الروسية في أغسطس.
ووفقاً لنافالني، حاولت سوبول، وهي محامية متدربة، التحدث إلى عميل جهاز الأمن الفيدرالي، الذي سماه باسم "كونستانتين كودريافتسيف".
في حين نفى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مزاعم نافالني بشأن تعرضه للتسمم من قبل أحد عملائه.
ومع ذلك، قالت العديد من الحكومات الغربية، بما في ذلك ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية الأخرى، أن نافالني قد تعرض لمحاولة اغتيال من خلال تسميمه بمادة نوفيتشوك، وهي غاز أعصاب شديد السمية تم تصميمه خلال حقبة الاتحاد السوفيتي واشتهرت المخابرات الروسية في استخدامه لعمليات الاغتيال.
راديو صوت أمريكا