أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حوار العام اليوم، أنه مع شخصية من نوع ترامب فيها جنون العظمة وفي حالة غضب لا يمكن توقع شيء منها، وكل ما قيل حتى الآن حول ما يمكن أن يقدم عليه ترامب في أيامه الأخيرة لا يزال قيد التحليلات.
كما بين أنه ليس هناك معلومات دقيقة عن أن ترامب أو العدو "الاسرائيلي" سيقدم على عمل ما لكن هناك تحليلات، فالجميع يترقب ويتوقع ما قد يقدم عليه ترامب في الأيام المقبلة.
السيد حسن وخلال خطابه شدد أنه على محور المقاومة يتعاطى بحذر ودقة وانتباه لكي لا يتم استدراج أي موقع من مواقع هذا المحور لأي مواجهة في توقيت الأعداء، وعندما تسمع "الاسرائيليين" يطلقون الضجيج الاعلامي فاعلم انه ليس وراء ذلك افعال حقيقية.
وكشف السيد حسن أن زيارة مارك ميلي إلى "اسرائيل" مرتبطة بالادارة الجديدة ومقاربتها للصراع "الاسرائيلي" الفلسطيني، وميلي وفق اعتقادنا أتى بطلب من إدارة بايدن لتبديد القلق "الاسرائيلي"
وأوضح أن كل ما يقال حول اغتيالات مبني على تحليلات منطقية ولكن ليس على معلومات حسية، فالضجيج "الإسرائيلي" من مؤشرات الحرب النفسية وفي إطار ردع أطراف في المحور للقيام بعمل ما، الزيارات الأمريكية للمنطقة تأتي في إطار الترتيبات للإدارة الأمريكية الجديدة.
الأمين العام لحزب الله أوضح أن معلوماتنا حتى الآن ما نراه هنا في الحدود مع فلسطين المحتلة "الإسرائيلي" في حالة حذر شديد وما زال يقف على إجر ونصف، و"الإسرائيلي" ما زال يتحدث عن رد فعل على فعل قد تقوم به المقاومة، وما تم تداوله عن إنزال في منطقة الجيّة غير صحيح وفق معلوماتنا.