خبراء يحذرون الأشخاص الذين يتلقون لقاح فيروس كورونا من شرب الكحول

خبراء يحذرون الأشخاص الذين يتلقون لقاح فيروس كورونا من هذا المشروب خبراء يحذرون الأشخاص الذين يتلقون لقاح فيروس كورونا من هذا المشروب

حذر الخبراء من أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا التاجي المستجد يجب أن يتجنبوا شرب الكحول لأنه يمكن أن يقلل من استجابة الجسم المناعية للقاح، أي يقلل من فعالية اللقاح.


يغير الكحول تكوين تريليونات الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في القناة الهضمية، والتي تلعب دوراً مهماً وأساسيا في منع غزو البكتيريا والفيروسات، وهذا يؤدي إلى تلف الخلايا المناعية في الدم، والمعروفة باسم خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك الخلايا الليمفاوية التي ترسل الأجسام المضادة لمهاجمة الفيروسات.

خبراء يحذرون الأشخاص الذين يتلقون لقاح فيروس كورونا من هذا المشروب

والجدير بالذكر أن أخصائي طب الطوارئ الدكتور رونكس إيكاريا قد أجرى تجربة حيث أخذوا عينات الدم قبل وبعد شرب ثلاثة أكواب من مشروب بروسيكو الكحولي.

ووجد الأطباء أن ثلاثة أكواب كانت كافية لخفض مستويات الخلايا الليمفاوية في الدم بنسبة تصل إلى 50٪ تقريباً.

كما وقالت عالمة المناعة البروفيسورة شينا كروكشانك بجامعة مانشستر أن انخفاض الخلايا الليمفاوية يمكن أن يقلل من فعالية الاستجابة المناعية للجسم.

ولذلك حثت البروفيسورة كروكشانك الناس على تجنب الكحول خلال حصولهم على لقاح فيروس كورونا التاجي المستجد وبعده مباشرة.

وأضافت: "يجب أن يعمل جهازك المناعي بشكل جيد للحصول على استجابة جيدة للقاح، لذلك إذا كنت قد شربت الكحوليات في الليلة السابقة أو بعد التلقيح بوقت قصير، فلن يساعدك اللقاح على الحصول على الاستجابة المناعية المأمولة ضد فيروس كورونا".

وفي البالغين، تشكل الخلايا الليمفاوية ما يقرب من 20 إلى 40 % من العدد الإجمالي لخلايا الدم البيضاء، والتي تتركز في الأعضاء والأنسجة اللمفاوية المركزية، مثل الطحال واللوزتين والعقد الليمفاوية، وهي الأعضاء الداخلية التي من المحتمل أن تحدث فيها الاستجابة المناعية الأولية.

وتجدر الإشارة إلى أن الخلايا الليمفاوية تعتبر ذات أهمية أساسية في جهاز المناعة، وذلك لأنها تحدد الاستجابة المناعية للكائنات الدقيقة المعدية والمواد الغريبة الأخرى التي تدخل الجسم وتصيبنا بالأمراض المختلفة، مثل فيروس كورونا التاجي المستجد، وذلك وفقاً لفريق من العلماء في مدينة ووهان الصينية.

صحيفة الديلي ميل