دراسة جديدة تستخدم مستويات الكورتيزول للتنبؤ بموت الأيل حديث الولادة

وقال البروفيسور دوان ديفينباخ: "نعتقد أن الهرمون يوفر طريقة لتقييم العوامل في البيئة التي تؤثر على الأيائل مثل المرض، ولكن يصعب تقييمها عند النظر فقط إلى جثة التقطتها الحيوانات المفترسة، فبحلول ذلك الوقت، من المستحيل أن نكون متأكدين مما تسبب بالفعل في موت الظبي."

البروفيسور ديفينباخ هو قائد وحدة بنسلفانيا التعاونية للبحوث السمكية والحياة البرية في كلية العلوم الزراعية، ومن خلال دراستين حول وفيات الظباء أجريت في عامي 2000 و 2015، اكتسب ديفينباخ منظوراً فريداً حول تأثير الحيوانات المفترسة.

أما بالنسبة للتحقيق الحالي، فقد حلل الباحثون تركيزات الكورتيزول اللعابي في 19 من الظباء حديثي الولادة، وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة تيس جينجيري، وهو تقني أبحاث في قسم علوم وإدارة النظم البيئية، سبب أهمية جمع عينات اللعاب بسرعة.

قال جينجري: "نعلم من الأبحاث التي أجريت على الغزلان البالغة في جامعة أخرى أن الأمر يستغرق 20 دقيقة من لحظة إفراز هرمون الإجهاد الكورتيزول من الدماغ إلى الجسم حتى يظهر في لعابهم، ولذلك احتجنا إلى قياس مستويات الكورتيزول الأساسية قبل تلك المزيفة الناتجة عن الضغط من عملية الأسر، ولذلك قمنا بتجميع اللعاب بالمسحات بأسرع ما يمكن."

وأشار جينجيري إلى أن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن الكورتيزول يمكن أن يكون ضاراً لبقاء الإنسان وحالة الجسم، ونمو الدماغ، ونظام المناعة، وافترض الباحثون أن التركيزات العالية من الكورتيزول يمكن أيضاً أن تتنبأ ببقاء الأيائل حديثة الولادة، ودعمت البيانات هذه النظرية.

وقال جينجيري: "كان لدى الظباء التي تحتوي على تركيزات أعلى من الكورتيزول في لعابها نسبة بقاء أقل، لكننا لا نعرف ما إذا كانت تركيزات الكورتيزول العالية تسببت في معدل وفيات أعلى أم لا، فمن الممكن أن تكون هرمونات التوتر المرتفعة تعكس تجربة مع المواقف العصيبة بدلاً من التسبب بالموت، على سبيل المثال، قد يكون الظبي يتضور جوعاً، مما قد يرفع مستويات هرمون التوتر، ونقص الطعام يقتل الظبي بدلاً من مستويات هرمون التوتر المرتفعة.