مقارنة بالتغييرات التي يمكن أن تشمل عليها أجهزة كمبيوتر أي ماك وماك بوك برو التي تنتجها شركة آبل العملاقة، فقد أفادت بعض الشائعات الأخيرة أن الشركة تخطط لإجراء تحسينات أكثر دقية وروعة في تشكيلة هواتف أيفون الخاصة بها لهذا العام.
ووفقاً لمارك جورمان من وكالة بلومبرج للأنباء، يرى مهندسو الشركة أن الطرز الجديدة من هواتف أيفون 12 قد تضمنت العديد من التغيرات والمميزات التي نالت إعجاب المستخدمين والتي طال انتظارها، إلا أنه يمكن أن تتضمن الطرز الجديدة من هاتف أيفون القادم ميزة واحدة لم يسبق أن استخدمتها شركة آبل في هواتفها، ألا وهي تضمين ماسح بصمات الأصابع الضوئي المدمج في شاشة الهاتف نفسها.
هاتف أيفون 12
والجدير بالذكر أن شركة آبل تمتع بتاريخ مثير للاهتمام فيما يتعلق بماسحات بصمات الأصابع ، ففي حين أنها كانت واحدة من أولى الشركات التي قامت بالترويج لهذا التكنولوجيا مع إصدار هاتف أيفون 5S في عام 2013 ، إلا أنها قد بدأت أيضا في الابتعاد عنها كثيرا في وقت أبكر مما فعلت الشركات الأخرى عندما قدمت هاتف أيفون إكس في عام 2017 ، خاصة في ظل تركيزها على بصمة التعرف على الوجه من خلال الكاميرا ، متخطية تماما فكرة الانتقال إلى استخدام مستشعرات قراءة بصمات الأصابع المدمجة داخل الشاشة.
ولكن يبدو أن جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد قد غيرت رأي الشركة بشأن هذه التكنولوجيا.
ووفقا لجورمان، لن تحل الميزة محل ميزة التعرف على الوجه، ولكنها ستمنح المستخدمين طريقة بديلة لتأكيد هويتهم عند فتح هواتفهم الذكية دون الحاجة لخلع أقنعة الوجه الواقية، والتي أثبتت أنها تعيق عمل ميزة التعرف على الوجه.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد جورمان أيضاً شركة آبل كانت تختبر شاشات قابلة للطي، وأن الشركة ليس لديها خطة قوية لاستخدام هذا التكنولوجيا حتى الآن، محذراً من أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن يكون لديها ما تعرضه للجمهور في هذا المجال.
المصدر: موقع Engadget التقني