قال رئيس جمعية المودعين اللبنانيين، حسن مغنية، إن جمعيته كانت بصدد تنظيم تحرّك وصفه بالـ "واسع" في الـ 22 من الشهر الحالي، إلا أن ظروف الإقفال العام بسبب فيروس كورونا حالت دون ذلك.
وأكد حسن مغنية في حديث لموقع "النشرة" أن التحرك لايزال قائم، وبمجرد انتهاء الإقفال سنحدد موعد لانطلاقه ليكون ضاغطاً بشكل كبير.
وأكد حسن مغنية أن التجارب أثبتت أن أي طائفة أو حزب أو زعيم لن يأتوا لنا بحقوقنا، وأقول للجميع انتظرونا في الشارع.
وقال حسن مغنية أننا لم نلمس أي جديّة في التعاطي مع ملف المودعين من قبل الجهات المسؤول عن هذه المشكلة والمتمثّلة بالدولة ومصرف لبنان وجمعية المصارف، بل كانت الأمور تؤشّر على حجم التخبّط فيما بينهم.
وأشار حسن مغنية على ضرورة عدم زج المودعين في أتون النزاعات السياسية، قائلاً: "ربط مصير الودائع بملف التدقيق الجنائي والمحاسبة أمر مرفوض، الودائع يجب أن تعود وليكمل مسار التدقيق".
وكشف حسن مغنية أن بعض المصارف تبيع شيكات لمبالغ من مليون دولار وما فوق مقابل 39% من قيمتها ولكن التسليم يتم خارج لبنان وبالتحديد في دبي، فإذا كان صاحب الحساب يملك مليون دولار مثلًا يحصل على 390 ألف دولار نقدًا في الخارج ويتم شطب حسابه، ويحقق المصرف 610 الآف دولار، وبهذه الطريقة تقوم المصارف بتخفيف ديونها.