الاتحاد الأوروبي يحث النظام الصهيوني على إنهاء النشاط الاستيطانية في الضفة الغربية

ودعا الاتحاد الأوروبي يوم أمس الأحد، النظام الصهيوني إلى "إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية" في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.

نتنياهو

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "إن قرار النظام الصهيوني الأخير للمضي قدما في خطط الموافقة على وبناء ما يقرب من 800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، يتعارض مع القانون الدولي ويقوض آفاق حل الدولتين بشكل أكبر".

بالإضافة إلى ذلك، حث البيان السلطات الصهيونية على تعليق عملية تقديم العطاءات لبناء وحدات سكنية جديدة لمستوطنة جديدة بالكامل في جفعات هاماتوس. مضيفا أن هذه التحركات قوضت التطورات الإيجابية لاتفاقيات التطبيع بين النظام الصهيوني وعدد من الدول العربية.

والجدير بالذكر أنه في يوم الاثنين الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قد أصدر تعليمات لبناء 800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وصادقت السلطات الصهيونية يوم الأربعاء على بناء 530 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

وبتشجيع منما يسمى بـ "صفقة القرن" التي أطلقها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أعلن نتنياهو في شهر مايو الماضي أن حكومته ستضم غور الأردن وجميع الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بشكل رسمي.

وبموجب القانون الدولي، ينظر إلى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، على أنها أرض محتلة، مما يجعل جميع المستوطنات اليهودية المقامة فيها بالإضافة إلى خطط الضم المخطط لها، غير قانونية.

كما وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد دعا النظام الصهيوني مراراً وتكراراً إلى إنهاء جميع أنشطته الاستيطانية وتفكيك المستوطنات غير القانونية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 2001.