عمرو أديب يوجه رسالة نارية للسيدات اللواتي تصورن مع تورتة نادي الجزيرة الفاضحة

فن ومشاهير

صور تورتة نادي الجزيرة.. عمرو أديب يوجه رسالة نارية لمن تصورن معها ودار الإفتاء المصرية تعلق

19 كانون الثاني 2021 12:00

تصدرت تورتة نادي الجزيرة في مصر، قائمة عمليات البحث في غوغل، عقب انتشار مجموعة من الـ صور التي توثق تصنيع هذه التورتة على هيئة أشكال جنسية، وهو ما أثار بلبلة في أوساط النشطاء الذين أعربوا عن سخطهم واستيائهم لما حملته تورتة نادي الجزيرة من أشكال فاضحة.



تورتة نادي الجزيرة

وفي تفاصيل الخبر، احتفلت بعض السيدات المصريات بـ ذكرى عيد ميلاد إحداهن داخل نادي الجزيرة الرياضي العريق، حيث اخترن مفاجئة صديقتهن بـ كعكة من الحلوى مصنعة على هيئة أشكال جنسية.

وقد سربت بعض الـ صور التي أظهرت ضحك وسعادة السيدات أثناء تناولهن للحلوى و التقاط الصور مع بعض القطع التي اتخذت أشكال بعض الأعضاء الجنسية، وهو ما أثار حفيظة النشطاء المصريين الذين أعربوا عن صدمتهم بما قام به هؤلاء النسوة، لاسيما وأنهن سيدات قديرات ومنتسبات لنادٍ عريق.


وعليه علق الإعلامي المصري عمرو أديب على الجدل الدائر حول الأمر، ووجه رسالة إلى سيدات نادي الجزيرة ، تساءل فيها عن سبب قيامهن بذلك و سعادتهن فيه، وذلك من خلال حلقة برنامجه الحكاية الذي عرض مساء يوم أمس الاثنين عبر شاشة قناة MBC مصر.

وفي السياق نفسه، نفت المتهمة بـ تحضير قالب الحلوى الاتهامات الموجهة لها بتصنيعها على هذه الهيئة، وقالت في التحقيقات التي أجريت معها يوم أمس، أنها تمارس عملها من المنزل وأنها حضرت قالب حلوى عيد الميلاد داخل منزلها وكان شكله عاديا جدا دون أي أشكال على هيئة أعضاء جنسية، قبل أن تتفاجأ بالمنشورات التي أظهرت قالبها بشكل جنسي، مؤكدة أنها لم تصنع تلك الأشكال ولم تقم بتحضيرها.

وعليه أخلت نيابة قصر النيل سبيل المتهمة في واقعة تورتة نادي الجزيرة، بكفالة مادية بلغ قدرها خمسة آلاف جنيه مصري، بالتزامن مع توجيه النيابة ومطالبتها بـ التحريات التي أجرتها المباحث حول الواقعة.

من جهتها، حرمت دار الإفتاء المصرية، مشاركة أو نشر كل ما يحمل أشكال أو إيحاءات جنسية، وعممت الأمر من خلال تغريده مقتضبة عبر حسابها الرسمي.

جاء في نصها:" نشر الصور العارية والحلوى والمجسمات والمنتجات المختلفة، ذات التعابير الجنسية والإيحاءات الساقطة محرم شرعا ومجرم قانونا، وهو اعتداء على منظومة القيم، وإساءة فجة للمجتمع بمكوناته".