كشفت صحيفة القبس الكويتية عن رفض محكمة التمييز في البلاد، طلب إخلاء سبيل المدونة جمال النجادة في قضية الإساءة إلى النيابة العامة ورجالاتها عبر تسجيل صوتي، والذي كان قد طالب فيه وكيلها القانوني المحامي حسين الصفور من خلال طعن بالحكم الصادر بحقها والذي قضى بحبس جمال النجادة لمدة ثلاثة أشهر.
جمال النجادة
هذا وفور انتشار الخبر، انقسمت آراء المتابعين بين من رأى فيه ظلما للمدونة الشهيرة باعتبارهم أنها لم تقصد الإساءة وبين من أيد الحكم الصادر بحقها.
ومن أبرز المعلقين على الخبر مواطنتها الإعلامية الكويتية مي العيدان، التي لم أظهرت تأييدها لقرار النيابة العامة، بالقول:" محكمة التمييز ترفض إخلاء سبيل جمال النجادة في قضية الإساءة إلى أعضاء النيابة في مقطع صوتي بعد إدانتها بـ الحبس ثلاثة أشهر... يا الله ما عليه كملي الـ ثلاثة أشهر وطلعي وتعلمي".
وعليه انهالت تعليقات المتابعين ومن أبرز ما جاء فيها:" خافوا إلي يشمتون الدنيا دوارة دعوا الخلق للخالق الله يفك أسرها"، و" الله يفرج عنها"، و" أحسن إذا ما تربوا الحكومة تربيهم"، و" ثلاث شهور أحسن من سنة فتحي عين وغمضي عين تلاقي الأيام مرت بلمح البصر"، و" مسكينة طاحت في شر أعمالها"، و" الله يفك عوقها يا رب صعب تكون حرمة خريجة سجون المجتمع ما يرحم".
يذكر أن محكمة التمييز في الكويت، أجلت جلسة يوم أمس الثلاثاء إلى الثاني من شهر شباط/ فبراير القادم، وذلك بهدف ضم المفردات، وعلى خلفية القرار الجديد الصادر بحق جمال النجادة فإن المدونة الكويتية لن يتم إخلاء سبلها إلا بعد قضائها مدة الحكم الصادر بحقها والمتمثل بحبسها داخل السجن لمدة ثلاثة أشهر.