ضحايا وجرحى وأضرار مادية كبيرة بانفجار مزدوج وسط العاصمة العراقية بغداد

وكشفت المصادر أن التفجير الانتحاري استهدف المواطنين في منطقة الباب الشرقي بالعاصمة العراقية بغداد. 

وفي تفاصيل التفجير وأسبابه أكد مصدر أمني عراقي أن التفجير كان بحزام ناسف ووقع في ساحة الطيران وسط بغداد. 

كما وقع انفجار مزدوج في سوق مزدحمة في الباب الشرقي بالعاصمة العراقية بغداد وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى. 

وفي تفاصيل حصيلة التفجير كشف مصدر أمني عراقي بوقع 12 شهيد و15 جريح كحصيلة أولية للتفجير الانتحاري في الباب الشرقي في بغداد. 

كما أوضح المصدر الأمني العراقي أن انتحاري فجّر نفسه بسوق في ساحة غرناطة مقابل محطة كهرباء المنطقة الوسطى وسط بغداد ثم فجر آخر نفسه على بعد 200 متر. 

وفي وقت سابق من اليوم كشفت القيادة المركزية الأمريكية في العراق بتاريخ 19 كانون الثاني، عن طبيعة الإنفجارات التي حدثت جنوب العاصمة العراقية بغداد ليلة أمس، مبينا أنها غير ناتجة عن عمل عسكري أمريكي.

وغرد المتحدث باسم القيادة، بيل أوربان السوم الثلاثاء، على حسابه في "تويتر"، إن "الانفجارات التي تم الإبلاغ عنها في ناحية جرف الصخر بمحافظة بابل، لم تكن ناتجة عن عمل عسكري أمريكي ".

وعلقت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق على الحادثة بنفي أي تعرض للقوات العراقية للاعتداء جنوب العاصمة بغداد. 

وذكرت في بيان صحفي: "تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء غير صحيحة بشأن تعرض قطعات القوات الأمنية في محافظة بابل الى اعتداءات ليلة أمس".

وأضافت: "في الوقت الذي ننفي فيه هذا الأنباء ندعو وسائل الإعلام والمدونيين إلى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات لمحاولة إرباك الرأي العام".

وكانت وسائل إعلام وحسابات على التواصل الاجتماعي، نشرت منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، ما قالت إنها غارات أدت لسقوط ضحايا ونسبت ذلك للجيش الأمريكي .

وتضاربت الأنباء بشأن وقوع الغارات أصلا، وسط حديث عن استهداف مواقع للجيش والحشد الشعبي بمحافظة بابل، جنوب العاصمة بغداد. 

ودفع النفي الأمريكي بنشطاء تواصل للتساؤل عن مصدر القصف وفيما إذا كانت إسرائيل من يقف خلفه.