منوعات

جو بايدن يعتزم فرض حظر مؤقت على النشاطات النفطية في محمية القطب الشمالي

21 كانون الثاني 2021 14:28

أشار الرئيس المنتخب جو بايدن يوم الأربعاء إلى خطط لفرض حظر مؤقت على أنشطة تأجير النفط والغاز في محمية القطب الشمالي الوطنية للحياة البرية في ألاسكا بعد أن أصدرت إدارة ترامب عقود إيجار في منطقة نائية وعرة تعتبر مقدسة من قبل السكان الأصليين.

تم الإعلان عن هذه الخطط، إلى جانب الإجراءات التنفيذية المقترحة الأخرى، في ورقة حقائق من قبل الإدارة الجديدة في يوم تنصيب بايدن.

وقالت ليزلي إليس ووترز، المتحدثة باسم المكتب الأمريكي لإدارة الأراضي في ألاسكا، إن إصدار عقود الإيجار كان من أولويات إدارة ترامب بعد قانون عام 2017 الذي يدعو إلى بيع الإيجارات.

وقالت إليس ووترز إن الوكالة عقدت أول بيع إيجار للسهل الساحلي في 6 كانون الثاني، وبعد ثمانية أيام، وقعت عقود إيجار لتسع أراضي تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 1770 كيلومتراً مربعاً، ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن إصدار عقود الإيجار علناً حتى يوم الثلاثاء، في آخر يوم كامل للرئيس دونالد ترامب في منصبه.

وقالت إليس-ووترز في رسالة بالبريد الإلكتروني صباح الأربعاء إن الوكالة لم تتلق بعد توجيهات رسمية بشأن أي أوامر رئاسية.

وقال إي كولين برايان، المتحدث باسم هيئة ألاسكا للتنمية الصناعية والتصدير، إن الشركة الحكومية، التي أصدرت سبعة عقود إيجار وكانت العارض الرئيسي في بيع الإيجار: "لا يمكننا التكهن بما قد يحدث مع الإدارة الجديدة".

عارض بايدن التنقيب في المنطقة، وأعلنت الإدارة الجديدة عن خطط لأمر تنفيذي من شأنه أن يوقف مؤقتاً أنشطة الإيجار هناك، ويأمل معارضو الحفر أن تكون هذه خطوة نحو توفير الحماية الدائمة، وهو ما دعا إليه بايدن خلال الحملة الرئاسية، ولكن تفاصيل خططه لم تكن متاحة آنذاك.

هذا وتعود المعركة لفتح السهل الساحلي للحفر إلى عقود مضت، حيث أشاد وفد الكونغرس الجمهوري بالولاية بإصدار عقود الإيجار ووصفها بأنها "مهمة وذات مغزى لمستقبل ألاسكا".

وقال دان سوليفان سيناتور ألاسكا في بيان إن الأمريكيين لم يمنحوا بايدن "تفويضاً لقتل الوظائف ذات الأجر الجيد والتملق من النخبة الساحلية".

وأضاف سوليفان أنه "سيفعل كل ما في وسعه للرد على أوامر قتل الوظائف والمراجعات التنظيمية".

من جهته، قال حاكم ألاسكا الجمهوري مايك دنليفي إن الولاية "تقوم بتطوير النفط والغاز بشكل مسؤول في القطب الشمالي بشكل أفضل من أي شخص آخر، ومع ذلك فإن مستقبلنا الاقتصادي معرض للخطر إذا استمر هذا الخط من الهجوم على سيادتنا ورفاهيتنا".