منوعات

إدارة بايدن تعلن عن خطوات فورية لحماية البيئة ومكافحة أزمة المناخ

22 كانون الثاني 2021 14:34

فور تولي الرئيس جو بايدن منصبه أمس، أعلنت إدارته عن سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى مكافحة أزمة المناخ وحماية الحياة البرية من الانقراض، وتشمل هذه إعادة الدخول إلى اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء تصريح خط أنابيب كيستون، فرض حظر على أنشطة تأجير النفط في محمية القطب الشمالي الوطنية للحياة البرية.

يطلق الرئيس بايدن أيضاً مراجعة واسعة لسياسات إدارة ترامب، بما في ذلك سبب تجريد الإدارة للطيور من الحماية بموجب قانون معاهدة الطيور المهاجرة، وتحركهم لإلغاء حماية قانون الأنواع المهددة بالانقراض للذئاب الرمادية، وفشل الإدارة في حماية فراشات الملك.

وقال كيران سكلينغ، المدير التنفيذي لمركز التنوع البيولوجي في بيان: "من باريس إلى كيستون إلى حماية الذئاب الرمادية، تظهر هذه الخطوات الأولى الضخمة من الرئيس بايدن أنه جاد في وقف أزمات المناخ والانقراض، هذه الخطوات القوية يجب أن تكون بداية لسباق غاضب لتجنب الكارثة". 

يتمتع الرئيس بايدن بسلطة اتخاذ إجراءات تنفيذية رئيسية أخرى لدرء كارثة المناخ وأزمة الانقراض، حتى لو كان الكونغرس بطيئًا في التحرك، ففي شهر كانون الأول، أصدر المركز توصيات انتقالية توضح بالتفصيل الإجراءات الرئيسية التي يمكن أن تتخذها إدارة بايدن القادمة لمكافحة تغير المناخ، وحماية البيئة، وحماية الحياة البرية.

دعت أكثر من 500 مجموعة من مجموعات الحفاظ على البيئة والعدالة البيئية والشباب والصحة والمجموعات الدينية والعمالية إلى إعلان حالة طوارئ مناخية وطنية، وتدعو الرئيس إلى استخدام السلطات التنفيذية الحالية لاتخاذ خطوات جريئة وتأسيسية بشأن المناخ، بما في ذلك الوقف الفوري لعقود إيجار الوقود الأحفوري الجديد والبنية التحتية والصادرات.

سيتطلب إنهاء أزمة انقراض الحياة البرية العالمية قيادة جريئة من الولايات المتحدة، بما في ذلك حماية 30٪ من الأراضي البرية والمياه في أمريكا بحلول عام 2030، ونصفها بحلول عام 2050.