في وقت رمت فيه إيران كرة الاتفاق النووي في الملعب الأميركي، أعربت طهران اليوم عن استعدادها للعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي، بعد ساعة واحدة من عودة الدول الأوروبية للالتزام بتعهداتها.
وقال الرئيس الإيراني حين روحاني إن الدول الأوروبية بعد فشلها بالالتزام بوعودها، لايحق لها مطالبتنا بشيء، مضيفاً: الجميع يطالب الولايات المتحدة بالعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، لقد صبرنا وكان صبرنا جميلاً.
ودعا وزيرالخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في وقت سابق، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمبادرة بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب عام 2018.
وكانت الدول الست (المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران قد أعلنت في عام 2015 عن تحقيق خطة عمل شاملة مشتركة.
إلا أن الاتفاق النووي في شكله الأصلي لم يستمر حتى ثلاث سنوات، فقد أعلنت الولايات المتحدة في أيار 2018، انسحابًا أحاديً الجانب منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران.
بدورها أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، ابتداء من المرحلة النهائية في 5 كانون الثاني 2020.