قدمت حكومة المملكة المتحدة دعمها لمشروع استخدام موانع الحمل الفموية للسيطرة على أعداد السنجاب الرمادية.
وقال وزير البيئة اللورد غولدسميث إن الأضرار التي تسببها الأنواع الغازية وغيرها للأراضي الحراجية في المملكة المتحدة تكلف الاقتصاد البريطاني 1.8 مليار جنيه إسترليني سنوياً.
تتمثل الخطة الغريبة في جذب السناجب الرمادية إلى صناديق التغذية فقط التي يمكنهم الوصول إليها باستخدام الأواني الصغيرة التي تحتوي على البندق، ويمكن أن يتم إضافة موانع الحمل الفموية إلى هذه الصناديق.
ويقول اللورد غولدسميث أن الضرر الناجم عن السناجب يهدد أيضاً فعالية الجهود الحكومية لمعالجة تغير المناخ من خلال زراعة عشرات الآلاف من الأفدنة من الغابات الجديدة.
وقالت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية "ديفرا" يوم الثلاثاء: "نأمل أن تساعد التطورات العلمية الطبيعة على الازدهار بأمان، بما في ذلك من خلال السيطرة الإنسانية على الأنواع الغازية".
وتقول أن السناجب الرمادية، التي تم إدخالها لأول مرة من أمريكا الشمالية في أواخر القرن التاسع عشر، تسبب أضراراً جسيمة للأراضي الحراجية عن طريق تجريد اللحاء من الأشجار التي تتراوح أعمارها بين 10-50 عاماً، وهي الأشجار الأصغر سناً في الغابة، وهي تستهدف بشكل خاص الأنواع ذات الأوراق العريضة بما في ذلك البلوط، والتي تعتبر ذات أهمية بيئية خاصة لأنها تدعم العديد من الأنواع الأخرى.
هذا وتشير التقديرات إلى أن المملكة المتحدة هي موطن لحوالي ثلاثة ملايين من هذه القوارض الغازية.