تبادل قنابل المولوتوف والقنابل المسيلة للدموع بين المتظاهرين وقوى الأمن الداخلي في طرابلس

تبادل قنابل المولوتوف والقنابل المسيلة للدموع بين المتظاهرين وقوى الأمن الداخلي في طرابلس تبادل قنابل المولوتوف والقنابل المسيلة للدموع بين المتظاهرين وقوى الأمن الداخلي في طرابلس

أعلنت قوى الامن الداخلي عن القاء ثلاث قنابل يدوية حربية داخل سراي طرابلس من دون وقوع إصابات بين العناصر. 

في حين أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن قيام مجهول بالقاء قنبلة صوتية في ساحة سراي طرابلس، كما بينت الوكالة أن إلقاء قنابل المولوتوف والحجارة على القوى الأمنية في سراي طرابلس التي ترد بالقاء القنابل المسيلة للدموع. 

وأفادت مصادر ميدانية أن قوى الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق الذي شب في المحكمة الشرعية السنية.  

وأشارت إلى أن عدد من المحتجين اقدموا على قطع المسلك الغربي لأوتوستراد الزوق بالسيارات وتعمل عناصر من الجيش على إعادة فتحه 

في حين أقدم عدد من الشبان على نصب خيمة جانب ساحة دوار ايليا في مدينة صيدا ودعوا المواطنين للنزول الى الشارع. 

وذكرت مصادر إعلامية أن المتظاهرين يضرمون النار داخل مبنى بلدية طرابلس بعد اقتحامه والجيش اللبناني يعمل على ملاحقتهم. 

وأشارت إلى اقتحام مركز شرطة بلدية طرابلس من قبل محتجين وعملوا على احراق اليات ودراجات نارية تابعة للشرطة. 

وذكرت مصادر ميدانية أن المتظاهرين حاولوا اقتحام مركز قوى الامن الداخلي في منطقة الزهرية. 

وكانت أفادت قناة المنار عن وصول تجمعات لمحتجين هذه الأثناء إلى أمام السراي الحكومي في طرابلس والقاء الحجارة والمفرقعات والقنابل اليدوية على باحة السراي. 

كما أفادت مصادر ميدانية بوقوع أكثر من 10 إصابات جراء المواجهات والمستشفيات والأجهزة الطبية تطالب بوقف التجمعات لعدم وجود شواغر فيها . 

وبينت قوى الامن الداخلي: أن قنابل المولوتوف تتساقط بكثافة اضافة الى المفرقعات النارية على باحة سراي طرابلس حيث يتمركز عناصر قوى الأمن. 

ووجهت قوى الأمن الداخلي تحذيراتها من مغبة التمادي بهذه الاعتداءات ونطلب من الجميع مغادرة المكان حفاظاً على سلامتهم. 

ووقعت مساء أمس مشاحنات بين مهاجمين للسراي الحكومي اللبناني وعناصر لقوى الأمن الداخلي.  

وكشفت قوى الأمن الداخلي في لبنان أن هناك إصرار لإقتحام السراي من قبل المتظاهرين وقد جرى رمي قنابل على العناصر ما ادى الى جرح عدد منهم. 

ووجهت قوى الأمن الداخلي في لبنان من تحذيرات في التعامل مع المهاجمين بكل شِدّة وحزم مستخدمين جميع الوسائل المتاحة وفقاً للقانون. 

وأكدت قوى الأمن الداخلي اللبنانية أن المتظاهرون تمادوا بأعمال الشغب ورمي المولوتوف في طرابلس شمال البلاد. 

وأشارت قوى الأمن الداخلي إلى أن رمي المولوتوف من قبل المتظاهرين أدى لحرق وتضرر عدة آليات. 

وطالبت قوى الأمن الداخلي من المتظاهرين بالانسحاب فوراً وعدم الدخول إلى السراي الحكومي بطرابلس، حفاظاً على سلامتهم فنحن مضطرون للدفاع بالوسائل المشروعة. 

وأوضحت وسائل إعلام متواجدة في مكان المواجهات أن المحتجين أحرقوا سيارة عند المدخل الخلفي لسرايا طرابلس.  

كما تم إلقاء قنبلة صوتية باتجاه دورية تابعة للجيش اللبناني عند مدخل مدينة طرابلس الجنوبي، وتم إصابة ثلاثة عناصر من فرع المعلومات جراء إلقاء قنبلة يدوية باتجاه مركزهم عند مدخل سراي طرابلس.  

‏كما أفادت مصادر إعلامية بوجود اطلاق رصاص بشكل كثيف في طرابلس وسقوط جريح بصفوف المتظاهرين والصليب الأحمر يعمل على نقله. 

وأوضحت قوى الأمن ان القنابل التي أُطلقت على العناصر هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية او مولوتوف مما ادى الى اصابة 9 عناصر بينهم 3 ضباط أحدهم اصابته حرجة. 

في حين أفاد الصليب الأحمر بنقل 11 جريحاً حتى الساعة من ساحة النور في طرابلس إلى المستشفيات، وإسعاف 63 مصاباً في المكان. 

كما ذكرت مصادر بانتشار الجيش اللبناني في ساحة النور في طرابلس وعودة الهدوء الى المنطقة.

وكشفت معلومات للـLBCI عن إستهداف سيارة رئيس فرع المعلومات في الشمال بقنبلة يدوية  وإصابته ومرافقيه بجروح مختلفة.