الفنانة نورهان تطلب تبني الطفلة المرمية في الكيس الأسود

فن ومشاهير

الناشطة غنى نحفاوي تنعى الإنسانية والفنانة نورهان تسجل موقفاً بعد واقعة الرضيعة المرمية في الكيس

19 تموز 2023 23:42

عثر أحد المواطنين في مدينة طرابلس، شمالي لبنان، على رضيعة مرمية في كيس أسود تجرها كلبة شاردة حديثة الأمومة في الشارع المقابل لمديرية البلدية، وعليه سارع الرجل إلى إسعاف الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

كلبة تنقذ رضيعة مرمية في كيس

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، يبدو أن الطفلة حديثة الولادة مرمية على الطريق من قبل والديها، وهي مصابة بعدة كدمات في مناطق مختلفة من جسدها الغض، وبسبب المفارقة الكبيرة بين تصرف ذويِّ الطفلة الرضيعة وبين تصرف الكلبة الشاردة، ضجت السوشيال ميديا بالمنشورات الحزينة المليئة بعبارات الرفض والاحتجاج على تزايد ظاهرة رمي الأطفال الرضع في الشوارع.

غنى نحفاوي تعلق على واقعة انقاذ الكلبة للطفلة الرضيعة المرمية في طرابلس

حيث نعت الناشطة الحقوقية غنى نحفاوي الإنسانية، واستغربت في مقارنة الفارق الكبير بين وحشية والدا الرضيعة وغريزة الأمومة التي غلبت على الكلبة الشاردة ، حيث كتبت في منشور عبر صفحتها الرسمية في تطبيق فيسبوك: " لم تكن تعلم هذه الرضيعة بأن انقاذها من كيس أسود سيكون بين فكيِّ كلبة شاردة هي أم لثماني جراء في طرابلس بالقرب من البلدية".

وتابعت بغصة: "لم تكن صغيرتنا تعلم بأن من كانوا سبباً في حياتها، كانوا على وشك أن يكونوا قاتليها، تخلوا عنها في كيس أسود يشبه لون ضميرهم وقلبهم، رموا بها تحت طيّات الليل ليكون الله فقط شاهداً على جريمتهم!".

وقارنت غنى نحفاوي بين تصرف أهل الرضيعة وردة فعل الكلبة، معلقة: "هي الطفلة الرضيعة التي صُعقنا بخبرها اليوم، عطفت عليها كلبة شاردة كانت هي أيضاً ضحية التخلي وانعدام الضمير والرحمة والإنسانية وبالتالي التشرد، قد تكون أرادت أن تنقذها من عناء هذا التشرد والقهر، لربما فكرت أن تضمها لجرائها".

واستطردت: " لم تتركها في الشارع وحدها، هي الرضيعة التي أنجبها بشريان سقطا في الدناءة حين تخليا عنها ولم يعلما بأن حيواناً سيرأف بها ويكون سبباً في انقاذها!".

وأكدت أن واقعة انقاذ الكلبة الشاردة للطفلة الرضيعة المرمية في الكيس، ما هي إلا إثبات على إنسانية الحيوان مقابل وحشية إنسان.

الفنانة نورهان تطلب تبني الطفلة الرضيعة المرمية في الكيس

تفاعلت الفنانة نورهان بالتعليق على منشور الناشطة الحقوقية غنى نحفاوي بلطجي، متسائلة حول إمكانية تبنيها للطفلة الرضيعة، لتفاجأ بسلسلة طويلة من القوانين والقيود التي تمنع ذلك.

لتعلق بعد ذلك مستغربة من تفضيل القانون تحويل هذه الطفلة إلى دار أيتام فقير الإمكانيات بدلاً من منحها فرصة في التعليم والعيش الرغيد، معلقة: " تربى بميتم وتتبهدل أحسن ما تربى ببيت وتتعلم؟!!.. شو هل قوانين الظالمة؟".

النهضة نيوز