ناشد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهّاب في تغريدة على حسابه على "تويتر"، قائد الجيش وقادة الأجهزة إقالة كل المسؤولين الأمنيين في طرابلس الذين تفرجوا على إحراق المدينة، مضيفاً: رغم أن قناعتي أن الدولة مقصرة مع المدينة وأهلها والعلاج ليس أمنياً فقط، لكن مهمة الأجهزة حماية الأملاك العامة والخاصة.
وحصلت "سكاي نيوز عربية" على صور جديدة تظهر حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى بلدية طرابلس، بعد احتراقه في خضم أعمال العنف التي اندلعت ليل أمس.
وأسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين غاضبين من قرار العزل العام الصارم، إلى مقتل شخص.
وأقدم مجهولون على إحراق مبنى بلدية طرابلس الأثري الذي يعود إلى العهد العثماني، بإلقاء قنابل حارقة "مولوتوف" في منتصف ليل الخميس.
وشهد المبنى عملية نهب وسرقة لمحتواياته، فيما جرى إحراق الدراجات النارية في مركز للشرطة بمنطقة قريبة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية وشهود أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت أعيرة نارية، لدى محاولة المحتجين اقتحام مبنى بلدية طرابلس، وأصيب أشخاص في الواقعة.
وقالت قوات الأمن في بيان إنها أطلقت أعيرة نارية لتفريق مشاغبين أضرموا النار في غرفة الحراسة الخاصة بالمبنى، واقتلعوا بوابة، مشيرة إلى أن العنف "أسفر عن سقوط ضحية".