وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن: إيران على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي

أخبار

وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن: إيران على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي

1 شباط 2021 15:15

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين، أن إيران على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي إذا استمرت بخرق الاتفاق النووي.

اعتقاد بلينكن جاء بعد مطالبة إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي قبل أن تقوم واشنطن بذلك.

وأكد بلينكن على سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في أنه "إذا عادت إيران للالتزام الكامل بتعهداتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فستفعل الولايات المتحدة نفس الشيء".

وقال بلينكن إنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء "اتفاق أطول وأقوى" يتناول مسائل أخرى "صعبة للغاية".

كما اعتبر بلينكن أن إيران متوقفة عن الالتزام على عدد من الأصعدة وستستغرق عودتها، إن هي قررت أن تفعل، بعض الوقت ثم سيستغرق منا تقييم ما إن كانت تفي بالتزاماتها بعض الوقت".

كما بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن أن مقتل جمال خاشقجي كان عملا مشينا ضد صحفي مقيم في الولايات المتحدة. 

وأكد بلينكن أن واشنطن تراجع علاقتها مع السعودية لتضمن اتساقها مع المصالح والمبادئ الأمريكية. 

وأوضح بلينكن أن مقتل جمال خاشقجي كان عملا شائنا ضد صحفي مقيم في الولايات المتحدة. 

وكان قد أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أنه على واشنطن رفع العقوبات اذا كانت تريد الاتفاق النووي. 

كما أكد قاليباف أن إيران لن تدخل لعبة جديدة للحصول على نصف وعود. 

وأشار قاليباف أنه على الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن توضيح آليات التزامها برفع العقوبات بدل وضع شروط مسبقة للعودة إلى الاتفاق. 

وكشف قالبياف أنه جرى تحريك عجلات أجهزة الطرد المركزي ونأمل تحريك عجلات كل المصانع المغلقة وشبه المغلقة. 

ووجه مساعد رئيس البرلمان الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس، نصائح إلى الجانب السعودي تتعلق بالعلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن طهران ستقف إلى جانب السعودية في أسوأ الظروف، كما وقفت إلى جانب الكويت وقطر.

وأكد حسين أمير عبد اللهيان على ضرورة أن "تكف السعودية عن استعداء إيران"، مشيراً إلى أنه على السعودية "تطبيع علاقاتها مع دول الجوار بغض النظر عمن يسكن البيت الأبيض، وكذلك أن تتخلى عن سياساتها غير البناءة في المنطقة إذا أرادت التصرف بعقلانية ومنطق ".

وشدد حسين أمير عبد اللهيان على أن بلاده "أهم جار للسعودية ويمكنها التعويل علينا في الظروف السيئة، مضيفاً: "إيران تبقي الطريق أمام السعودية مفتوحا لتطبيع العلاقات والخيار يعود إلى الجانب السعودي".

واعتبر حسين أمير عبد اللهيان أن السعودية لا يمكنها "دعم الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح بيد، وحمل غصن الزيتون بأخرى والتحدث عن السلم والأمن الإقليميين"، على حد قوله.

وفي السياق وبعد إعلان بدء الجولة الأولى من المحادثات بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، مع نظيره التركي مولود تشاووش اوغلو في اسطنبول، أعرب أوغلو عن أمله بأن تعود أميركا إلى الاتفاق النووي مع ايران الذي انسحبت منه وأن تنهي عقوباتها على طهران من جانب واحد. 

كما بين أن السفينة التي تمت قرصنتها ليست تركية ولكن طاقمها هم اتراك. 

من جانبه لفت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أن الروابط بين تركيا وإيران مهمة جدا لكل المنطقة والبلدان دعما بعضهما بعضا في الأيام الصعبة. 

وأكد ظريف أن العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران تراجعت بسبب الحصار المفروض على إيران، وبالنسبة لايران العلاقات مع تركيا تعتبر مهمة جدا. 

وبين وزير الخارجية الإيراني أن طهران تهدف لتطوير العلاقات مع تركيا على مستوى الأفراد والشركات، ومع ذهاب ادارة ترامب الارهابية نأمل بعودة العلاقات بين دول المنطقة الى طبيعتها

وقال ظريف: نحن اليوم تطرقنا الى قضايا الطاقة والترانزيت والقضايا الانسانية الفردية والشركات التي تعاني من التحديات التجارية، كما نولي اهمية كبرى للشركات التجارية التركية ونأمل بان تتطور هذه العلاقات أكثر. 

واعتبر ظريف أن ايران وتركيا وقفتا دائما الى جانب بعضهما البعض وستستمر هذه العلاقات ايضا، كما أنهما ستقومان بتطوير علاقاتهما في المستقبل في مختلف المجالات. 

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن طهران قامت بادانة الحظر الأمريكي المفروض على تركيا ونحن لا نقيم لها وزنا، كما أنه لا يمكن لاميركا ان تضيف بنودا الى الاتفاق النووي. 

واعتبر ظريف أن أمريكا خرجت من الاتفاق النووي وقامت بفرض الضغوط على الدول الاخرى، واجراءات ايران التي اتخذتها بشأن الاتفاق النووي لا تعني انها تريد الحصول على اسلحة نووية، وأكد أن طهران ستعود لتطبيق بنود الاتفاق النووي عند ما تعود الولايات المتحدة للاتفاق.