صديقة الراحلة زينة كنجو تفند ادعاءات الجاني حول سبب الجريمة

صديقة الراحلة زينة كنجو تفند ادعاءات الجاني حول سبب الجريمة صديقة الراحلة زينة كنجو تفند ادعاءات الجاني حول سبب الجريمة

كشفت صديقة عارضة الأزياء اللبنانية الراحلة زينة كنجو، تفاصيل الأيام الأخيرة، كما الساعات السابقة في حياة المجني عليها زينة كنجو، وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة.



زينة كنجو

أكدت فيه صديقة الراحلة على زيف ادعاءات الزوج الجاني، مشيرة إلى أن صديقتها خدعت من قبله حيث أوهمها بأنه رجل أعمال في بلغاريا وأخفى عنها زواجه الأول، قبل أن تكتشف كل ذلك بالإضافة إلى أخذه لأموالها ومصوغها الذهبي والتصرف بهم، بعدما أبرم توكيلا لها منحها فيه بالتصرف في ممتلكاته داخل لبنان والذي تبين أنه حبر على ورق.

قبل أن تفاجئ بعدها ببيعه سيارتها دون علمها، وهو ما جعلها تستغل وجوده خارج البلاد، حيث أقامت دعوى قضائية ضده طلبت فيها الطلاق على خلفية تعرضها للعنف الأسري، وهو ما جرى في إحدى المرات بوجود شقيقتها حيث حاول كمّ فمها لإسكاتها ومن ثم خنقها، كما وجه لها عدة تهديدات بـ القتل في حال حاولت الانفصال عنه.

وأشارت الصديقة إلى أن الفقيدة، أقامت عندها لمدة ثلاثة أيام عقب رفعها الدعوى القضائية، خوفا من ردة فعل زوجها في حال علم بالأمر، إلا أنه اضطرت للسفر بعد ذلك، فأوصلت الراحلة إلى منزلها صباح يوم الخميس السابق حيث كانتا هناك في تمام الساعة السادسة صباحا.


عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو

موضحة أن المغدورة بقيت على تواصل معها إلى حين إقلاع طائرتها، وعادت إلى التواصل معها بعد ظهر ذلك اليوم، مشيرة إلى أنها علمت حينها بعودة زوجها إلى لبنان وتواصله معها معربا عن ندمه الشديد لما قام به من أفعال، ومحاولا أن يقنعها بالانتقال معه للعيش في تركيا.

مؤكدة بذلك زيف ادعاء إبراهيم غزال، زوج المجنى عليها زينة كنجو الذي أشار إلى أنه قتلها في حالة دفاع عن الشرف، ملمحا إلى أنه وجدها برفقة شخص آخر.

وذلك في اتصال هاتفي جرى بينه وبين شقيقتها ربى، قال فيه:" أنت تعتقدين أنني أقتلها؟... أنت كنتِ تتحدثين إلينا قبل الواقعة... وسوف أتكلم لأول وآخر مرة إلا أنني حتى أمام التحقيق لن أتفوه بهذا... ما الذي من الممكن أن تفعليه عند دخولك إلى المنزل ورؤية زوجتك مع شخص آخر؟...".

وتابع الجاني:" أنا لم أكن أريد ذلك... لم يكن من المفترض أن تموت... إلا أنها أخذت تصرخ في الصباح... فوضعت يدي على فمها لإسكاتها... لم تمت لوحدها... الله لا يسامح الذي كان السبب... لأنه إذا ماتت بيدي... فهنالك الكثير من الناس الذين قتلوها من ورائهم هم".

هذا وحاول الإعلامي طوني خليفة التواصل مع زوج عارضة الأزياء اللبنانية في محاولة منه لأخذ تصريح أو تعليق على الاتهامات الموجهة ضده والتفاصيل التي ضجت بها وسائل الإعلام حول تعامله مع الراحلة.

وذلك بـ التزامن مع عرضه بعض المنشورات الأخيرة التي شاركها الزوج عبر حسابه الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM، والتي ظهر فيها برفقة زوجته الراحلة زينة كنجو، مرفقا إياها بكلمات ملأها الحب وضجت بـ الاشتياق.


منشورات زوج زينة كنجو