مارست مجموعة إنقاذ الحمام والسكان المحليون في شرق لوثيان ضغوطاً كبيرة على المجلس لوقف خطط إعدام 400 من الطيور التي تعيش تحت جسر دنبار.
ووفقاً للتقارير، كانت الطيور تحلق من تحت جسر السكة الحديدية المزدحم في بلدة لوثيان الشرقية وتسبب تخويف السائقين، كما أن الحمام الجاثم تحت جسر "سبوت رود" في المدينة يجعل ممر المشاة تحته زلقاً للمشاة.
ويخطط مجلس إيست لوثيان حالياً لإغلاق الطريق تحت الجسر لمدة خمسة أيام في منتصف شباط من أجل معالجة المشكلة.
وأفادت وسائل الإعلام أن المستشار المحلي بول ماكلينان أكد في اجتماع مجلس المجتمع المحلي في دنبار ليلة الاثنين أنه سيتم وضع الشباك تحت الجسر لمنع الطيور من التعشيش هناك، ومع ذلك، سيتم إعدام الحيوانات قبل تثبيت الشبكة الجديدة.
أطلق فريق إنقاذ الحمام البري على فيسبوك عريضة لإنقاذ الطيور، وكتب فيها: "بغض النظر عن كونه شديد الخطورة، فإن قتل الحمام يعد أيضاً غير قانوني لأنه ينتهك قانون الحياة البرية والريف لعام 1981 وينتهك شروط الترخيص العامة، التي تنص على أن السيطرة المميتة تستخدم فقط كملاذ أخير، أي عندما يتم تجربة جميع الطرق الأخرى وتفشل".
وعلق أحد سكان دنبار قائلاً: "أنا لا أفهم كيف يمكن لأي شخص أن يبرر هذه المذبحة لهذه النفوس البريئة الفقيرة".
كما حثت المجموعة السكان المحليين على الكتابة أيضاً إلى مستشاريهم لمنع الخطط من المضي قدماً.