الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الصحة اليمنية: سلبيات لقاح شركة فايزر المضاد لكورونا أكثر من إيجابياته

تقارير وحوارات

الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الصحة اليمنية: سلبيات لقاح شركة فايزر المضاد لكورونا أكثر من إيجابياته

خديجة البزال

6 شباط 2021 20:24

بعد التهويل الكبير الذي حام حول لقاح شركة فايزر المضاد لفيروس كورونا وبورصات أسعار المبيع المعتمد في كل بلد وبالنظر لنصف الكأس الفارغ من النظرية المطروحة أكد الدكتور يوسف الحاضري الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الصحة اليمنية أن الأرقام والمؤشرات المذاع عنها عالميا والتي وصلت 100 مليون إصابة محقة حول العالم تجعل الباب مفتوحا لكثير من التساؤولات عن السياسات الأمريكية والبريطانية في التعامل مع هذا الوباء. 

وأشار الدكتور يوسف الحاضري إلى الترويج الكبير الحاصل للقاح شركة فايزر المضاد لكورونا والترويج لهذا اللقاح والتي تكمن خطورتها بالنسبة لقلة الدراسة الفعلية حول حيثيات هذا اللقاح وفي عدم الوصول لنتائج ثابتة حول آثاره الجانبية. 

ولفت الدكتور يوسف الحاضري إلى أن الهدف من توزيع هذا اللقاح ليس ديني ولا أخلاقي ولا حتى هدف مجتمعي إنما هو هدف ربحي وليس خلق هذا الرعب للوباء وأرقام الإصابات سوى دعاية ترويجية للقاح. 

وأبدى الدكتور يوسف الحاضري عن استغرابه لطريقة الترويج للقاح شركة فايزر أن النتائج سلبية أكثر منها إيجابية فكيف يريدون ترويجه. 

وطالب الدكتور يوسف الحاضري من الشعب الوعي بخطورة هذا اللقاح وعن نسب الوفيات الحاصلة بتأثيره. 

يذكر أن موقع النهضة نيوز سبق أن نشر حوار زوم بين أخصائيين ومحللين عرب وأجانب حيث أكد الطبيب يحيى غدار من لبنان وهو خريج جامعات ومستشفيات تولوز في فرنسا أن الأسئلة حول موضوح لقاح شركة فايزر كثيرة خاصة بما اشترطته الشركة لبيع اللقاح عند موافقة الدولة أن تأخذ على عاتقها تحمل كامل المسؤولية بنتائج التطعيم وهو نقطة خطيرة تكسبنا الخوف من شراء اللقاح. 

وأضاف الطبيب المختص أن الخطورة أيضا تكمن بأننا لانعرف مدى مضاعفات هذه اللقاحات ومدتها ولن ندرك آثارها إلا بعد عام أو عاميين من اللقاح خاصة وأن اللقاح بالمرحلة الثالثة من التجريب ما يتوجب علينا انتظار اللقاحات الأخرى. 

بدوره كشف جمال عبد العظيم الكاتب والمحلل السياسي من مصر أن الأسبوع الماضي حصد 33 وفية في النرويج وقرر بعدها علماء صينيون تعليق لقاح شركة فايزر. 

وأضاف أن مؤسس الشركة ألبرت بورلا هو نفسه لم يتعاطى اللقاح فكيف نثق نحن به. 

كما أن 80٪ من الأمريكان رفضوا التطعيم بلقاح شركة فايزر بسبب انجازه بسرعة وكونه مازال بمرحلة التجريب الثالثة. 

وهنا استذكر المحلل قول الطبيب الأمريكي ستيفن نوبل: لا أرضى أن أكون فأر تجارب. 

من جهتها ذكرت الدكتورة المختصة بعلم النفس والناشطة الحقوقية فيوليت داغر أنه من غير الصواب فرض اللقاح على شعبنا في حين رفض الشعب الأمريكي تعاطيه، والشواهد كثيرة بالأضرار التي سببها هذا اللقاح خاصة وأنه بالمرحلة الثالثة من مراحل التجريب. 

كما استذكرت حديث وكالة الأدوية الأوروبية عن اختلاف المنتج الذي أعطي للتجارب عن المنتج الذي سيوزع على البشر وهو موضوع خطير جدا. 

وأشارت إلى أن هناك ضغط سياسي وتضارب بالمصالح وفرض لهيمنة سياسية معينة في تداول هذا اللقاح. 

من جهته بين المحل السياسي والطبيب المختص بعلم الفيروسات الأمريكي ديفيد مارتن أن لقاح شركة فايزر له له تصريف قانوني فمصطلح قانون محدد بموجب قانون الصحة العامة. 

وشبه لقاح شركة فايزر بأنه قطعة مارينا معبئة بعبوة دهنية يتم حقنها في الخلية، واذا تمت مناقشتها كعملية علاج فلن تجذب انتباه مسؤولي الصحة العامة كما يرغبون. 

وأوضح أن استخدام كلمة لقاح لهذا المنتج بعيدة كل البعد عن الضمير، مبينا أن اللقاح هو جهاز ميكانيكي على شكل حزمة عالية التقنية.