شبكة التواصل الاجتماعي الأمريكية بارلر التي تركز على حرية التعبير حسب وصفها والتي اجتذبت العديد من الأصوات اليمينية والمتطرفة، لا تزال غير متصلة بعد عدة أيام من فصل مجلس إدارة الشركة لمديرها التنفيذي.
ومع ذلك، يبقى الموقع الاجتماعي بارلر متصدراً في العديد من نشرات الأخبار، حيث يستشهد تقرير نشره موقع BuzzFeed News، بوثائق تظهر على ما يبدو أنه مفاوضات تدور بين منظمة ترامب وشركة بارلر حول صفقة لجعل الموقع الشبكة الاجتماعية الأساسية لمنظمة ترامب.
تطبيق بارلر
وبينما استخدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منصة التواصل الاجتماعي تويتر بشكل رئيسي خلال رئاسته، واعتمدت حملته الانتخابية بشكل كبير على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لم ينضم رسمياً إلى منصة بارلر من قبل.
ولم يكن واضحاً لماذا لم يأخذ مواهبه إلى بيئة أكثر ودية وتقبلاً لآرائه المتطرفة، حتى بعد تعرضه للحظر من قبل الشبكات الاجتماعية الرئيسية واعترافه بإجراء مفاوضات مع مواقع أخرى، ولكن هذا التقرير الأخير قد يسد بعض هذه الثغرات والتساؤلات.
وفي حين أن تقرير BuzzFeed لا يكشف عن تورط مباشر من قبل ترامب نفسه، إلا أن الوثائق والمستندات التي أظهرت أن شركة بارلر عرضت حصة بنسبة 40٪ في الشركة على ترامب إذا ما كان ينشر المحتوى على منصتها قبل ساعات من المنصات المنافسة، تشير إلى أن المحادثات قد جرت بالفعل خلال فصل الصيف الماضي خلال الحملة الانتخابية، ومرة أخرى في شهر نوفمبر الماضي بعد أن فقد الرئيس أمله في إعادة انتخابه.
كما ونقل التقرير عن براد بارسكال، المدير السابق لحملة ترامب، قوله أن الرئيس السابق لم يشارك في تلك المفاوضات مع شركة بارلر، في حين أن الخبراء القانونيين قد أشاروا إلى ادعاء أنه إذا ما حدث ذلك، فإن الاستحواذ على حصة ملكية في مقابل حصرية نشر المنشورات عبر المنصة الاجتماعية كان من الممكن أن ينتهك قوانين مكافحة الرشوة بحسب الدستور الأمريكي.
المصدر: موقع engadget